أعلنت "الجمعية الطبية الأمريكية" البدانة مرضاً يستلزم التدخل الطبى للحيلولة دون وقوع المرضى فريسة لمضاعفاته السلبية والتى تسهم بصورة كبيرة فى زيادة مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السكر والقلب.
وأكد المسئولون فى الجمعية، أن تغيير وصف المرض من مشكلة صحية كبرى إلى مرض يسهم فى التدخل الطبى السريع والحد من انتشارها، حيث يعانى ما يقرب من ثلث الأمريكيين من البدانة والبدانة المفرطة.
ويأتى توصيف الجمعية الطبية الأمريكية للبدانة بأنها مرض فى أعقاب تعالى الأصوات المطالبة بوضع حد لتفاقم مشكلة البدانة فى المجتمع الأمريكى، التى باتت القاسم المشترك الأهم للأمراض المزمنة التى يعانى منها العديد من الأمريكيين.
وتقاس البدانة ومدى خطورتها بصحة المريض عن طريق قياس معادل كتلة الجسم، وهى معادلة ما بين وزن المريض وطوله ليعطى مؤشراً عن مدى تراكم الدهون فى جسمه.
>