شبكة عيون الإخبارية

.. كل ما تريد معرفته عن الأسباب والجديد فى العلاج

أحد أشهر الأعراض بين الرجال، وتبعا للعديد من الدراسات فهناك نسبة لا تقل عن 70% من الرجال عانوا فى فترة من حياتهم من أعراض سرعة القذف، نتيجة للعديد من الأسباب والعوامل، سواء الطارئة أو الدائمة.
>
>

ما هى سرعة القذف


>سرعة القذف تعرف، بأنها قذف السائل المنوى للرجل قبل إتمام العملية الجنسية، وقبل الوصول للنشوة الجنسية وخاصة للزوجة، وسرعة القذف تؤدى إلى قصر مدة العملية الجنسية بصورة ملحوظة وغير كافية لإرضاء الطرفين من العملية الجنسية.
>

تشخيص سرعة القذف


>تحديد الإصابة بسرعة القذف يعتبر شيئا فى منتهى الصعوبة، حيث يؤكد أستاذ أمراض الذكورة والعقم الدكتور حامد عبد الله، أن هناك ثلاثة مقاييس أساسية تمكننا من تشخيص و معرفة ما إذا كان الرجل يعانى من سرعة فى القذف أم لا وهى:

أولا: من المعروف أن المعدل الطبيعى لاستمرار انتصاب العضو الذكرى بعد بدء العلاقة الجنسية يتراوح بين 5:3 دقائق، فإذا قلت هذه المدة عن 3 دقائق يمكننا القول أن هذا الرجل مصاب بسرعة القذف والمقصود ببدء العلاقة هنا هو منذ دخول العضو الذكرى فى المهبل.

ثانيا: فى حالة انتهاء العلاقة الجنسية مع عدم وصول الزوجة للنشوة، ولكن هذا المقياس لا يعتمد عليه فى تشخيص سرعة القذف بصورة كبيرة أولا لأنه لا يخص الرجل بصورة مباشرة، ثانيا أن هناك العديد من العوامل التى تتحكم فى وصول المرأة للنشوة مثل عدم رغبتها فى زوجها أو تعرضها لعملية الختان، وهو الأمر الذى يؤثر بشكل كبير على قدرتها للوصول للنشوة الجنسية .وبالتالى تعد عملية تشخيص سرعة القذف هنا نسبية إلى حد كبير.

ثالثا: عدم قدرة الرجل على التحكم فى عملية القذف وتأجيلها مع احتفاظه بانتصاب العضو الذكرى، ويعتبر هذا المقياس، من أكثر المقاييس اعتمادا فى تشخيص سرعة القذف.
>

أسباب الإصابة بسرعة القذف


>عن أهم الأسباب التى تؤدى للإصابة بسرعة القذف تبعا لرأى حامد فيمكن تقسيمها لشقين هما:
>

الأسباب العضوية لسرعة القذف:


>عن أهم الأسباب العضوية التى تؤدى للإصابة بسرعة القذف يؤكد حامد عبد الله، أن هناك العديد من العوامل العضوية التى تساهم بصورة كبيرة فى إصابة الرجال بسرعة القذف، منها:

الإصابة بمرض السكر:


>من أخطر الأمراض التى تؤثر سلبًا على العملية الجنسية للرجل، وتؤدى لإصابته بسرعة القذف ولعلاج تلك الحالة غالبًا ما يوصف بعض العلاجات التى تساعد على زيادة مدة العلاقة الجنسية، وبالطبع يجب استشارة الطبيب المختص عن أفضلها وأكثرها ملائمة للمريض، وخاصة أن مريض السكر لديه فرص أعلى للتعرض لمضاعفات المنشطات الجنسية دون غيره.
>

ارتفاع ضغط الدم:


>ويعد سببا غير مباشر للإصابة بسرعة القذف، فتبعا لرأى حامد، أن الضغط العالى فى حد ذاته لا يعد سببا مباشرا للإصابة بسرعة القذف، ولكنه تأثير يأتى بصورة غير مباشرة نتيجة تناول بعض علاجات الضغط وخاصة التى تحتوى فى تركيبها على مادة البيتا بلوكر والتى ترفع بصورة كبيرة من فرص التعرض لسرعة القذف لدى الرجال، وعلاج تلك الحالة يكون بواسطة استبدال علاج ضغط الدم المرتفع بأنواع أخرى لا تعتمد فى تركيبها على مادة البيتا بلوكر، وهو ما يحد من أعراض سرعة القذف لدى الرجال مرضى ضغط الدم المرتفع.
>

أمراض تصلب الشرايين وبعض أمراض القلب.


>تؤثر تلك الأمراض بصورة مباشرة على تدفق الدم فى العضو الذكرى، وهو ما يرفع من فرص الإصابة بسرعة القذف.

الأسباب النفسية لسرعة القذف


>الشق الثانى من أسباب الإصابة بسرعة القذف، يرجع إلى العوامل النفسية ويؤكد حامد عبد الله أن نسبة عالية جدا من مرضى سرعة القذف يعانون من هذا المرض نتيجة للعوامل النفسية وعلى رأسها القلق والتوتر ونوبات الاكتئاب والخوف، من العلاقة الجنسية نتيجة للتوقع المسبق للفشل، وأيضا التوقعات المبالغ فيها تجاه الشريك بما يؤثر على الرغبة فى ممارسة الجنس معه أو التمتع بالعملية الجنسية.

كما تلعب الإثارة العالية دورا مهما فى الإصابة بسرعة القذف لدى الرجال، وغالبا ما يعتمد علاج تلك الحالات على شقين الشق النفسى تحت إشراف الطبيب النفسى المختص والشق العضوى، من خلال تناول بعض العلاجات المساعدة على اطالة مدة العلاقة الجنسية، ومدة انتصاب العضو الذكرى وهو ما يجب أن يتم تحت الإشراف الطبى المختص. وبالتوازى مع العلاج النفسى.

طرق علاج سرعة القذف


>عن أهم الطرق المتبعة لعلاج سرعة القذف يقول حامد عبد الله، إن علاج سرعة القذف يجب أن يتم على مرحلتين هما:

المرحلة الأولى لعلاج سرعة القذف:


>تعتمد على التشخيص السليم لأسباب سرعة القذف، ففى النهاية سرعة القذف لا تعد مرضا بحد ذاته بل هو عرض ناتج عن الإصابة بمرض آخر، وهو ما يجب تحديده وعلاجه بشكل مبدئى قبل الاتجاه لعلاج العرض الناتج عنه وهو سرعة القذف.

المرحلة الثانية لعلاج سرعة القذف


>وفى تلك المرحلة تختلف طرق علاج سرعة القذف تبعا لنوع المرض المتسبب فى سرعة القذف، سواء كان نفسيا أو عضويا، وهناك العديد من الوسائل العلاجية تعمل على الحد من أعراض سرعة القذف وإطالة العملية الجنسية.

منها العقاقير الدوائية التى تؤخذ عن طريق الفم ومنها الدهانات الموضعية التى تستخدم بشكل مباشر على العضو الذكرى لتقلل درجة تحسسه وإثارته وتعمل كمفعول البنج المخدر، ولكنها قد تتسبب فى العديد من الأعراض غير المستحبة وخاصة تلك التى تنتج عن استخدام المستحضرات مجهولة المصدر والتى يمكن أن تعرض العضو الذكرى لالتهابات البشرة.

كما أن استخدام البخاخات والدهانات الموضعية لعلاج سرعة القذف يضعف من فرص حدوث الحمل للراغبين فيه نتيجة وصول المادة الفعالة لعنق الرحم وتغير الوسط الطبيعى له، مما يؤدى إلى فشل الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة وتخصيبها.

الجديد فى علاج سرعة القذف.


>أما عن أحدث وأفضل الطرق المتبعة لعلاج سرعة القذف فيشير الدكتور حامد إلى أنه يوجد حاليا علاج حديث نسبيا يساعد كثيرا فى علاج هذه مشكلة سرعة القذف لدى الرجال بصورة فعالة، وخاصة فى حالات سرعة القذف التى لا تستجيب للأدوية وهى تقنية حقن العضو الذكرى بمادة تسمى “الفيللر”.

تعمل مادة الفيللر على تقليل حساسية العضو الذكرى أثناء العلاقة الزوجية، وبالتالى فهى تؤخر عملية القذف وتعمل على اطالة العملية الجنسية وعلاج سرعة القذف.
> تحقن هذه المادة بين النهايات العصبية وجلد العضو لتوسيع المسافة بينهما، مما يؤدى إلى تقليل نسبة الإثارة وبالتالى تأجيل عملية القذف وعلاج سرعة القذف.

تستمر فاعلية هذه المادة فى علاج سرعة القذف لمدة عام كامل يمكن للمريض بعدها إعادة الحقن مرة أخرى ويكون الحقن باستخدام حقن صغيرة للغاية لا تسبب أى شعور بالألم، وتعد تلك الطريقة هى الأفضل والأكثر ضمانا فى تحقيق نتائج ملحوظة لعلاج سرعة القذف عند الرجال.
>

اليوم السابع