التدخين أصبح الآن مرضا وليست عادة، وأصبح العالم يعتبر المدخن مدمناً يقول د. حسام مسعود، أستاذ الصدر والحساسية بكلية طب جامعة قصر العينى إن التدخين يزداد الآن بصوره مطردة فى العالم الثالث، هذا إلى جانب ارتفاع معدل المدخنين بين الشباب والسيدات فى الوقت الذى يفرض فيه العالم المتقدم القيود على المدخنين وتقل فيه نسب التدخين بصورة ملحوظة.
أشار إلى بعض المعتقدات الخاطئة بين المدخنين مثل أن السجائر قليلة النيكوتين أقل ضرراً من مثيلاتها مع العلم السجائر قليلة النيكوتين لها نفس المخاطر كتلك عالية النيكوتين.
المعتقد الخاطئ الآخر أن تدخين الشيشة أقل ضرراً من السجائر ولكن ثبت العكس أن حجر الشيشة يعادل من بين ٣٠-٤٠ سيجارة.
وأضاف حسام أن التدخين هو المسبب المباشر فى العديد من الأمراض الصدرية مثل السدة الشعبية، أورام الرئة وتليف الرئتين وهى أمراض مزمنة لا يمكن الشفاء منها حتى عندما يقلع المريض عن التدخين ولذلك فإن العلاج الوحيد منها هوعدم التدخين والإقلاع عنه نهائيا فإن الوقاية خير من العلاج.
لذلك يجب ان نعلم كيف نساعد المدخن على الإقلاع عن التدخين، حيث أن أول عوامل النجاح فى الإقلاع عن التدخين، هوعزيمة المدخن ورغبته فى الإقلاع ثم يأتى دور العوامل المساعدة وأكثر العوامل، مثل المنتجات التى تحتوى على النيكوتين بصفة تعويضية (كاللبان، اللزقات، الاستنشاق ) وتوجد أدوية للإقلاع عن التدخين ولكن آثارها الجانبيه تجعلها لا تستخدم إلا بمعرفة الطبيب وتحت إشراف طبى متخصص.