شبكة عيون الإخبارية

جراحات تحويل الجنس ممنوعة فى قانونا وتتم تحت مسمى عمليات التجميل

فجر عدد من الأطباء مفاجأة حول عمليات التحول الجنسى فى ، وذلك بعد الضجة التى أثارها خبر إنجاب رجل أمريكى متحول جنسيا لطفلة.

وأشار استشارى الأمراض النفسية الدكتور جمال فرويز إلى الأسباب وراء مرض اضطراب الهوية الجنسية، مؤكدا أن المصابين بهذا المرض ينقسمون إلى نوعين تبعا لأسباب الإصابة بالمرض النوع، الأول ترجع أسبابه للعوامل النفسية ولا يعانون من أى اضطرابات هرمونية أو عضوية بالجسم، ويملكون جميع الأعضاء الكاملة لنوع واحد من الجنس ذكرا كان أو أنثى، ولكن السبب وراء اضطرابهم الجنسى يرجع فى المقام الأول لطريقة التربية التى تلقوها. والنوع الثانى يرجع للعوامل الجينية والخلقية.

وعن إجراء جراحات تحويل الجنس فى مصر للنوع الأول من اضطراب الهوية الجنسية النفسى، يؤكد لطفى الساعى استشارى الأمراض الجلدية والذكورة، أن تلك الجراحات لم تحصل على أى تصريح بإجازة إجرائها، وغالبا ما تجرى الجراحات الطبية مثل زرع الأعضاء الجنسية كالقضيب واستئصال أعضاء أخرى كالثدى تحت ستار عمليات التجميل، تحايلا على القانون الذى لا يبيح هذه الجراحات.

ويضيف فرويز، أن علاج اضطراب الهوية الجنسية والذى يرجع إلى الأسباب النفسية وعلى الرغم من عدم إجازته قانونيا، إلا أن تلك الجراحات تتم فى مصر بالمراكز الطبية الخاصة والعامة أيضا، ولكن أغلب الأطباء يشترطون على المريض الخضوع لتأهيل نفسى لفترة تتراوح بين 45 يوما إلى 6 أشهر قبل إجراء الجراحة، وذلك فى محاولة لحل المشاكل النفسية لتلك الحالات ودفع المرضى للتراجع عن الخضوع لجراحة تغيير الجنس.

أما النوع الثانى والذى ترجع أسبابه للعوامل الجينية، فتتم جراحاته بصورة طبيعية، نظرا لكونها تندرج تحت بند جراحات تصحيح الجنس، وليس تغيره، وبالتالى فهى جراحات تجميلية لعلاج عيب خلقى، لا تهدف لتغيير النوع الأصلى للجنس بل تهدف لمنحه شكلا مناسبا.

ويؤكد فرويز، أن نسبة كبيرة جدا من تلك الحالات يتم علاجها بشكل كامل من الناحية النفسية، وبصورة تمكنها من تغيير نظرتها إلى نوعها الجنسى، وتدفعها للتراجع عن الخضوع للجراحة، بل وتساعدها على ممارسة حياتها بصورة طبيعية.

اليوم السابع

أخبار متعلقة :