وأوضحت الدراسة التى أشرف عليها باحثون أستراليون أن استخدام بخاخ الأنف المحتوى على هرمون الأوكسيتوسين بمعدل مرتين فى اليوم لمدة 5 أيام فى الأسبوع يساهم فى تحسين المهارات الاجتماعية الخاصة بالأطفال المصابين بمرض التوحد، ويجعلهم أكثر قدرة على التعامل مع الآخرين.
وأشار أحد الأطباء الذى شارك ابنه خلال التجارب الإكلينيكية الخاصة بهرمون الأوكسيتوسين، إلى أن طفله أصبح أكثر سعادة عقب الخضوع لهذا النوع من العلاج.
وكشف الخبراء أن هذا البخاخ الأنفى يتسبب فى عدد من الآثار الجانبية مثل العطش والإمساك، مشددين أنه لا يعتبر علاجا نهائيا للمرض، ويساهم فقط فى تحسين قدرة مرضى التوحد على التعامل مع الآخرين.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Molecular Psychiatry"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الثامن والعشرين من شهر أكتوبر الجارى.