شبكة عيون الإخبارية

ما تتسرعش.. علاج التوحد بالخلايا الجذعية تحت التجربة ونتائجه لم تحسم

أرسلت قارئة تقول إن طفلها عمره 11 عاما ومنذ ثمانية أعوام شخص إصابته بمرض التوحد، ومنذ ذلك الحين خضع لعدد كبير من العلاجات السلوكية والدوائية لكن النتائج بطيئة وغير ملحوظة أو مؤثرة على سلوكه.

تقول القارئة إن البعض نصحها بعلاج الطفل بواسطة الخلايا الجذعية كونها علاجا فعالا لحالات التوحد، وتسأل عن مدى صحة تلك المعلومات؟

يجيب عن سؤالها استشارى الأمراض النفسية الدكتور جمال فرويز مؤكد أنه على الرغم من كون العلاج بالخلايا الجذعية من العلاجات التى لازالت تحت طور التجربة، ولم يصدر نتائج رسمية من الجهات التى تجرى تلك التجارب فى الخارج، إلا أن البعض فى قرر تجاوز تلك المراحل وبدأ الترويج بالفعل لقدرته على العلاج بالخلايا الجذعية.

فيما يؤكد فرويز أن حتى الإعلان عن طريقة استخدام الخلايا الجذعية لعلاج التوحد أمر لم يتم بعد، وجميع تلك التجارب لازالت قيد الدراسة، وبالتالى فالقفز على النتائج هو نصبا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

فى النهاية ينصح فرويز القارئة بعدم الانصياع وراء تلك المعلومات المغلوطة وتجنب استخدام ذلك العلاج لطفلها، والاعتماد على الوسائل العلاجية الموثقة والمصرح باستخدامها كأدوية الأوميجا 3 والعلاج السلوكى.

اليوم السابع

أخبار متعلقة :