وتؤثر هذه المشكلة بشكل مباشر على نفسية الرجل والمرأة، وتحتاج بلا شك لاستشارة نفسية قبل الاستشارة العلاجية العضوية، والتى يتوجه فيها الزوجان لمختص ذكورة لاتخاذ العلاج المناسب سواء بالتمارين الخاصة بتأخير القذف، أو بالعلاجات المستحدثة الدوائية والتى تؤتى بنتائج جيدة.
وعن الشق النفسى يحدثنا الدكتور محمد عبده، أخصائى أمراض الذكورة، والذى أوضح أن سرعة القذف لدى الرجل لها الكثير من الأسباب النفسية بخلاف العضوية، ومنها:
1- التوتر المستمر نتيجة الإصابة، والشعور بالعجز الجنسى الدائم مما يتسبب فى زيادة حدة المشكلة وتفاقم سرعة القذف.
2- النفور الجنسى سواء من الرجل أو المرأة أو نفورهما من الالتقاء الجنسى، أحد أهم الأسباب التى تؤثر على قدرة الرجل على التحكم فى قذفه وتسبب سرعة القذف.
3- عدم الانتظام فى إقامة العلاقة الزوجية، سبب فى إصابة الرجل بسرعة القذف عند الالتقاء الجنسى الأول فى كل مرة، مما يزيد من المشكلة ويعمق الأعراض.
4- بعض الأسباب قد تتعلق بالمرأة، وتؤثر على نفسية الرجل وقدرته الجنسية وسرعة قذفه، كالترقب والملاحظة المستمرة وإشعاره الدائم بالمشكلة، مما يرهق فكره ويصيبه بسرعة القذف.
5- على المرأة أن تثير الرجل الذى يعانى سرعة القذف بشكل غير مفرط، حتى لا تزداد حدة المشكلة.