فيما يقسم طلعت حسن سالم، أستاذ طب وسلوك الأطفال، الفرق بين الحفظ والفهم بشكل مختلف، عما هو شائع.
فى البداية يؤكد طلعت أن الفهم عنصر أولى وهام لجميع المواد الدراسية أيًا كان نوعها علميًا أو أدبيًا، وهو الأمر الذى يجب أن نجعل الطفل يعتاد عليه منذ بداية سنواته الدراسية، كأن نشرح له على سبيل المثال أسباب دراسته للغة العربية والأجنبية والرياضة، ويحذر طلعت من دفع الطفل أو المراهق لحفظ أى معلومة دون التأكد من استيعابه لها بصورة كاملة، فحفظ المعلومات غير المفهومة كالنقش على الماء.
كما يوضح طلعت أن طريقة الربط والتشبيه هى أفضل الوسائل التعليمة التى تساعد الأطفال على حفظ المعلومات التى يتلقوها، مثل أن نشبه حرف الباء بالطبق، أو نربط بين حرف الألف والأرنب وهكذا.
وتلك الوسيلة يمكن الاستعانة بها فى جميع السنوات الدراسية، فربط وتشبيه المعلومات بأشياء دارجة، هو أفضل الطرق التى تساهم فى استرجاعها من العقل بصورة سهلة كما تساهم أيضا فى حفظها بالذاكرة لسنوات.
أخبار متعلقة :