وتتنوع جراحات المعدة تبعا لنوع ونسبة السمنة وطبيعة كل حالة، فهناك العمليات الجراحية التى تعتمد على المنظار الجراحى، وأخرى تعتمد على المنظار الهضمى، والتى تعد الأقل فى آثارها السلبية مقارنة بجراحات تصغير المعدة، واشهرها على الإطلاق بالون المعدة.
ومؤخرا بدأ ظهور نوع آخر العمليات، وهى حقن مادة البوتكس بجدار المعدة بواسطة المنظار الهضمى عن طريق الفم.
عن تلك العملية يقول الدكتور محمد أنور سليمان، استشارى مناظير الجهاز الهضمى، إن مادة السيليكون تستخدم منذ سنوات عديدة فى علاج بعض مشاكل البشرة كالتجاعيد وزيادة التعرق، ولكن مؤخرا أكدت الدراسات على فاعلية تلك المادة فى علاج السمنة وزيادة الوزن. وذلك من خلال حقنها بواسطة المنظار الهضمى عن طريق الفم دون جراحة، فى عملية بسيطة لا تستغرق أكثر من عشر دقائق.
وخلال تلك العملية يتم حقن نسبة محددة من مادة السيليكون بجدار المعدة وهو ما يحدث نوعا من الضعف فى عضلة المعدة، ينتج عنه استغراقها وقتا أطول فى عملية هضم الطعام، فعلى سبيل المثال إذا كانت المعدة تحتاج لساعتين فى هضم نوع معين من الطعام فهى تستغرق 6 ساعات فى هضم نفس النوع بعد حقن البوتكس، وهو ما يعنى ضعف الشهية لفترة طويلة.
وتبعا لرأى سليمان ففاعلية تلك المادة تستمر لستة أشهر متتالية، ويخسر خلالها الجسم نحو 20% من وزنه.