وقالت إن فترة تناول الطعام تمثل نصف اليوم على احتساب أن كل وجبة تظل لمدة 4 ساعات وارتفاع السكر بعد الأكل بساعتين يؤدى إلى مضاعفات كثيرة سواء على الشرايين والأوردة الدقيقة والرئيسية ما يؤدى إلى تصلب هذه الشرايين موضحة أن هذا التصلب يصيب الشرايين التاجية وشرايين المخ ما يؤدى إلى دخول نسبة كبيرة إلى المستشفيات من مرضى السكر وإذا قلت هذه النسبة من خلال ضبط معدل سكر الدم بعد الأكل بساعتين سوف يوفر مصاريف كثيرة ناتجة عن حدوث مضاعفات لمريض السكر .
وأشارت الدكتورة هالة إلى أن الدراسات أثبتت أن استعمال الأنسولين المخلوط "متوسط وقصير المفعول" الذى يتم مزجه واقتصار الحقن على حقنة واحدة فى اليوم مقارنة بنظام تعدد الحقن بطويل المفعول مرة وقصير المفعول قبل كل وجبة ثبت نجاح الإنسولين المخلوط فى تحسين مستوى السكر والهيموجلوبين التراكمى ويمنع حدوث نقص السكر فى الدم وزيادة الوزن بما يتساوى مع نظام الحقن المتكرر على مدار اليوم لذلك يفضل استعماله لهذه المميزات فيمكن استعماله مرة أو مرتين فى اليوم وبنوع قلم واحد.
وأكدت أن مشابهات الأنسولين المخلوط يحتوى على نسبة أكثر من الأنسولين قصير المفعول وهذا الأنسولين يعتبر مناسب للعادات المصرية بالنسب للغذاء.