وأفادت دراسات سابقة بالفعل، أن الأطفال المولودين لآباء وأمهات أكبر سنا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، ولكن هذه الدراسة تشير أيضا إلى أن الأطفال المولودين من آباء لديهم فارق سن كبير بينهما لديهم احتمالات أكبر للإصابة باضطراب طيف التوحد.
وتشمل اضطرابات طيف التوحد مجموعة من الأعراض التنموية فى الدماغ التى تشمل، صعوبة العلاقات مع الناس والانطوائية والسلوكيات الخاطئة المتكررة، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وتشير تقديرات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها “CDC”، أن واحدا من كل 68 طفلا لديه اضطراب طيف التوحد.
وأضاف مؤلف الدراسة سفين ساندين، خبير إحصائى فى قسم علم الأوبئة والإحصائيات الحيوية الطبية فى معهد كارولينسكا فى السويد، أنه على الرغم من خطر مرض التوحد قد يزيد عند الآباء والأمهات كبار السن أو عند وجود فجوة فى أعمار الآباء، فإن معظم الأطفال الذين يولدون لهؤلاء الأزواج لن يصابوا بالتوحد.
نشرت هذه النتائج على الإنترنت 9 يونيو فى مجلة الطب النفسى.