نقص هرمون الفسفورى هو مشكلة يعانى منها بعض الناس وفى الغالب يلاحظها المريض أو يكتشفها من خلال بعض الأعراض الغريبة وغير المترابطة مع بعضها فقد يجد المريض دما فى البول بعد ممارسته لتمرينات رياضية مثلا.
الدكتور محمد المنيسى، استشارى أمراض الجهاز الهضمى، والكبد وعضو جمعية الكبد بلندن يؤكد أن هذا النقص فى هرمون الفسفورى يؤدى بالتدريج إلى إصابة المريض بضعف فى العضلات لأنه مرض جينى متنحى ويحدث نتيجة الخلل الذى يصيب عضلات المريض فى مرحلة البلوغ وأثناء ممارسة أى نوع من الرياضة.
ولذا يظهر جليا بعد القيام بمجهود عضلى قوى بل يصل الأمر فى كثر من حالاته أن تتضاعف الأعراض إلى الإصابة بنوع من التخشب والتصلب فى العضل كما يتطور الأمر أيضا إلى الإصابة بالتشنجات العضلية المزعجة والظاهرة على الإنسان فلا يقوى على تحريك جسده بسهولة.
ويؤكد الدكتور محمد أن المريض عندما يلاحظ أى مشكلة يعانى منها فى العضلات أو ظهور دم بالبول عليه باستشارة الطبيب، والذى يقوم بدوره بإخضاعه لفحص جينى وفحص للعضلات ويمكن حينها اكتشافه والتعامل معه.