وأضافت الدراسة أن أجهزة تنقية الهواء لا يمكنها أن تمنع الإصابة بالنوبات القلبية أو المشاكل الطبية الرئيسية الأخرى، ولكنها تعمل على تقليل عوامل الخطر المتعلقة بالإصابة بأمراض القلب بين الشباب والأصحاء الذين تعرضوا لتنقية الهواء.
ومن جانبه قال الدكتور سانجاى راجاغوبالان من كلية الطب فى بالتيمور بجامعة ميريلاند، إن تلوث الهواء هو المشكلة الرئيسية فى العديد من دول العالم، وتنقية الهواء إجراء مهم لمرضى القلب.
وأوضح راجاغوبالان عبر الدراسة التى نشرت مؤخرًا فى مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، إن النتائج الجديدة تشير إلى أن استخدام أجهزة تنقية الهواء قد يؤدى إلى تجنب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشار واضعو الدراسة إلى أن هناك دراسات سابقة وجدت أن الجسيمات الدقيقة الموجودة تساعد على الإصابة بمشاكل قلبية، بما فى ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية.
ووفقاً للدراسة، فإن الصين لديها أعلى مستويات تلوث للهواء على مستوى العالم.
وأشار راجاغوبالان إلى أن مستوى تلوث الهواء الذى حددته منظمة الصحة العالمية “WHO”، هو 35 ميكروجرام للمتر المكعب الواحد، ولكن تلوث الهواء يومياً فى المدن الكبرى فى آسيا غالبا ما يتجاوز 100-500 ميكروجرام لكل متر مكعب.
وأضاف الباحثون أن تنقية الهواء تنقى الهواء بنسبة 57 فى المئة، أى من حوالى 96 ميكروجراما لكل متر مكعب إلى حوالى 41 ميكروجراما فى المتر المكعب، وهذا يخفض من ضغط الدم المرتفع ويقلل من التهاب الشعب الهوائية.