وتابعت الدراسة الأمريكية أن هذه الخضراوات تحتوى على إحدى المواد الطبيعية الرائعة تعرف باسم سلفوريفين "sulforaphane"، وهى تساهم فى الوقاية من الإصابة بأنواع عديدة من السرطان والكثير من الأمراض.
وكشفت النتائج الحيوانية التى أجريت على الفئران عن أن بعض المواد المستخلصة من البروكلى والخضراوات الأخرى التى تنتمى لنفس العائلة أثبتت فاعليتها فى الوقاية من سرطان الفم.
وينوى الباحثون إجراء بعض التجارب الإكلينيكية على الأشخاص المعرضين للإصابة بسرطان الرأس والعنق، حيث سيحصلون على كبسولات تم تعبئها ببودرة البروكلى.
وأذيعت هذه النتائج خلال المؤتمر العلمى السنوى الذى عقدته الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان فى مدينة فيلاديفيا الأمريكية، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى العشرين من شهر أبريل الجارى.
وأكدت هذه النتائج مجموعة من الأبحاث الحديثة التى نشرت مؤخرًا، حيث أشارت إلى أن مادة السلفوريفين تساهم فى الوقاية من سرطان الثدى، وذلك عن طريق استهداف الخلايا التى تحفز نمو الأورام، وكما أنها تحد أيضًا من فرص الأزمات القلبية والسكتة الدماغية عن طريق الحد من تراكم الجلطات بالأوعية الدموية.
وكما ثبت أيضًا فاعلية مادة السلفوفرين فى علاج التوحد والربو ومرض الزهايمر حسب العديد من الدراسات التى أجريت مؤخرًا.