وأشار الدكتور حبيب غديره، رئيس قسم الأمراض الصدرية، فى مستشفى عبد الرحمن مامى فى تونس، أن الإقلاع عن التدخين يعد التدخل العلاجى الأبرز والأشدّ قدرة على التأثير فى التطور الطبيعى لمرض الانسداد الرئوى المزمن، والذى يسهم بشكل كبير فى الحدّ من معدل الوفيات الناجمة عن الإصابة بالمرض، كما يمكن لكل المرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوى المزمن الاستفادة من برامج التدريب الرياضى، والتى أثبتت فعالياتها فى تحسين نوعية الحياة، وزيادة قدرة الجسم على احتمال الجهد البدنى وممارسة التمارين الرياضية، والحدّ من أعراض الشعور بضيق التنفس والتعب.
ويضيف د.حبيب، أنه فى حين يتمّ استخدام العلاج الدوائى لمرض الانسداد الرئوى المزمن للحدّ من الأعراض، والحد من وتيرة أزمات المرض وشدتها، إضافة إلى تحسين الحالة الصحية للمرضى وزيادة قدرة أجسامهم على احتمال الجهد البدنى عند ممارسة التمارين الرياضية، حيث يحدد الأطباء فئة العلاج الدوائى المستخدم بناءً على الاحتياجات الخاصة بكل مريض على حدة، مؤكدًا أن الإقلاع عن التدخين يحقق الأهداف التالية لمرضى الانسداد الرئوى:
>1- الحدّ من الأعراض "تخفيف الأعراض"
>2- تحسين القدرة على ممارسة التمارين الرياضية
>3- تحسين الحالة الصحية
>4- الحدّ من الأخطار "منع تطور المرض"
>5- منع حدوث النوبات ا
>لشديدة وعلاجها
>6- خفض معدل الوفيات