وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد تقييم 13 دراسة طبية كشفت لهم أن عقار الباراسيتامول لم يحسن مستويات الألم لدى المرضى، ولم يختلف إطلاقًا عن تأثير البلاسيبو، ولم يساهم فى تقليل وقت الاستشفاء ولم يعزز جودة النوم ولم يحسن جودة الحياة بصفة عامة، لافتين إلى أن بعض الحلول غير الدوائية قد يتم بحثها مستقبلاً وقد تساهم فى علاج المشكلة مثل ممارسة التمارين الرياضية.
وأضاف الباحثون أنه يجب إصدار توصيات جديدة لمرض آلام أسفل الظهر، خاصة أن استخدام البارسيتامول فى علاج هذه الأوجاع أو آلام التهاب المفاصل ساهم فى رفع فرص الإصابة بتسمم الكبد، ورفع أنزيمات الكبد، حسب نتائج الدراسة.
وتشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية الشهيرة "BMJ"، كما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.