أعلن مركز طبى فى نبراسكا، أمس الثلاثاء، أن خمسة أمريكيين من العاملين بحقل الرعاية الصحية ممن خضعوا للملاحظة بالمركز بعد الاشتباه بتعرضهم لفيروس الإيبولا فى غرب أفريقيا أكملوا فترة الحجر الصحى ولا يعانون من أى أعراض.
وقضى العاملون فترة ملاحظة استمرت 21 يوما بمركز أوماها الطبى فى نبراسكا بعد مشاركتهم فى مهمة فى سيراليون حيث تأكد إصابة زميل لهم بالإيبولا.
وقال المستشفى فى حسابه على تويتر، إن أربعة من الخمسة غادروا المنطقة أما الشخص الخامس -الذى نقل إلى المستشفى بسبب مشكلة صحية فى القلب لا علاقة لها بالإيبولا أصيب بها فيما كان يمارس رياضة المشى عصر السبت الماضى قرب المركز- فقد خرج لاحقا وسيغادر المدينة فى أقرب وقت.
وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن وباء الإيبولا أودى بحياة أكثر من 10300 شخص بعد أن اجتاح غينيا وليبيريا وسيراليون بغرب أفريقيا العام الماضى فى أسوأ وباء من نوعه يجتاح المنطقة.
أخبار متعلقة :