وأشار إلى أن هناك ما يعرف باسم عوامل الخطورة، وهى تشمل ارتفاع نسبة الكولسترول فى الدم وارتفاع نسبة السكر فى الدم وارتفاع ضغط الدم والسمنة المفرطة والتدخين كل هذه العوامل تؤدى للإصابة بمرض تصلب الشرايين، بالإضافة إلى عدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم والطعام غير الصحى، وكل العوامل الموجودة فى حياتنا العصرية.
وأضاف: "فقد عهدنا كأطباء لأمراض القلب على التصور بأن هذا هو مرض العصر الحديث وأن الأسلوب العصرى لحياتنا هو العنصر الأساسى لإصابتنا بتصلب الشرايين"، مشيرًا إلى أننا بدأنا فى إعادة التفكير فى هذه الأسباب المؤدية للإصابة بتصلب الشرايين حيث إن وجود هذا المرض منذ أكثر من 4000 آلاف عام، وفى أكثر من مكان، وفى العالم القديم فى أكثر من 4 حضارات، ما يؤكد أن هذا المرض طاعن فى القدم وأصاب الإنسان القديم كما يصيب الإنسان المعاصر.
وتابع: "هذا يؤكد وجود أسباب أخرى غير الأسباب السابق ذكرها ويفتح المجال أمامنا حيث إن العنصر الوراثى قد يكون من الأسباب الرئيسية للإصابة بتصلب الشرايين، بالإضافة إلى أن الإصابة بالأمراض المعدية يمكن أن تكون عنصرًا مساعدًا مثل الإصابة بأمراض التهابات الفم واللثة أو الإصابة ببعض الأمراض الأخرى".
وقال إن هناك أهمية للكشف المبكر عن تصلب الشرايين باستخدام الأشعة المقطعية وذلك لمحاولة السيطرة على تقدم هذا المرض باستخدام الأدوية التى تخفض نسبة الكولسترول فى الدم مثل "Statins".