وشدد بريس ايلوود، خلال مؤتمر صحفى عقد على هامش أعمال اليوم الثانى لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للحد من مخاطر الكوارث المنعقد حاليا فى مدينة سينداى اليابانية، على أهمية وضع المعايير المتعلقة بالصحة فى خطة العمل الجديدة من أجل التنمية المستدامة فى العالم وفى خطة الحد من مخاطر الأزمات، بهدف إنقاذ حياة المزيد من الأشخاص فى أنحاء العالم خاصة تلك المتضررة من الأزمات والكوارث.
وأوضح الممثل الخاص لمنظمة الصحة العالمية للطوارئ والأزمات أن هناك العديد من الأزمات فى العالم، من بينها الأزمة السورية، تؤثر على الظروف الصحية لسكان المناطق المتأثرة بهذه الأزمات.
وأشار إلى أن منظمة الصحة أطلقت إطار عمل جديد لجعل المستشفيات أكثر أمانا وأكثر استعدادا وقدرة على تأدية عملها بفاعلية ولاسيما فى أوقات الطوارئ والأزمات، مشيرا إلى أن بعض الدول تنفق ٧٦٪ من ميزانية الصحة بها على المستشفيات.