طالب البرفيسور الفرنسى ميشل روسى، رئيس الجمعية الفرنسية للكشف والوقاية من إعاقة الأطفال، جمعية الأذن والأنف والحنجرة، بضرورة إجراء الكشف عن السمع لدى الرضع فى شهرهم الثالث لتحديد مدى إصابتهم بالصمم.
وأوضح البروفسور الفرنسى أن اكتشاف الطفل الذى لا يسمع يصير صعبا بعد بلوغه عامه ونصف، كما هو الحال لمن يبلغون عامهم الثالث أو الرابع، حيث تكون مشاكل قد تفاقمت وتؤثر على الطفل.
وأشار إلى أن فرنسا متأخرة عن غيرها من الدول الأوروبية فى هذا الكشف الذى لا يجرى فيها سوى بنسبة 25%، بينما يصل إلى 98% من أطفال الدانمارك، ما يصعب العلاج، حيث إن الطفل الذى لا يسمع لا يستطيع أن يتكلم، وهو وضع طبيعى فى 99% من الحالات.