كشف فريق من الباحثين فى جامعة بهونغ كونغ أن فيروس أنفلونزا الطيور "إتش7 إن9" ربما يكون قادرا على الانتقال بين البشر، ليس فقط عبر الاتصال المباشر وإنما أيضا عبر الهواء.
ووجد الباحثون، خلال دراسة تم نشرها بالجزيرة.نت، تم استعراض نتائجها فى مؤتمر صحفى، أن ثلاثة قوارض -وهى الحيوان الرئيسى الذى يستخدم فى أبحاث الأنفلونزا البشرية- خالطت قوارض أخرى تم حقنها بفيروس "إتش7 إن9"، انتقل إليها المرض، وانتقلت العدوى إلى واحد من القوارض الثلاثة التى وضعت فى أقفاص مختلفة عبر الهواء.
وقالت منظمة الصحة العالمية فى السابق إنها لا تملك دليلا على انتقال الفيروس الذى أودى بحياة 36 شخصا فى الصين "بين البشر بشكل دائم"، ولم ترد المنظمة فى الصين على طلب للتعقيب على هذه الدراسة.
وذكر فريق الدراسة الذى يقوده خبير أنفلونزا الطيور والأحياء الدقيقة يى جوان أن النتائج تشير إلى أنه لا يمكن إغفال احتمال تطور هذا الفيروس ليشكل الأساس لتهديد وبائى فى المستقبل.
ووجدت الدراسة إضافة إلى ذلك، أن بعض الحيوانات لم تصب بالحمى ولا غيرها من الأعراض السريرية، مما يشير إلى إمكانية إصابة البشر دون أن تظهر عليهم الأعراض، الأمر الذى يصعب إمكانية رصد الفيروس ومكافحته.