غالبا ما يفقد الأطفال شعرهم خلال الأشهر الستة الأولى من أعمارهم، هذا لأن فترة النمو تمر بمرحلتين، الأولى هى فترة، والثانية هى فترة الراحة، ثم يتساقط بعدها الشعر، لدى حديثى الولادة.
تقول د. نهى أبو الوفا استشارى طب الأطفال بقصر العينى، وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال المبتسرين هناك تفاوت فى فترات نمو الشعر و بين كمية الشعر، وعند الأطفال لا فرق بين الذكر والأنثى من حيث الشعر، ولكن الوضع يختلف بعد البلوغ.
إلى ضرورة معرفة بعض الأمور الهامة التى يمكن من خلالها تحديد إذا كان الطفل يعانى من سبب مرضى يؤدى إلى ضعف النمو أم لا؟ وهى كالتالى:
- هل هناك إشارات مرضية تدل على أن الابنة تعانى من مرض عام أو وراثى أحد مظاهره نقص الشعر؟
> - هل هناك نقص سوء تغذية أو أسباب مرضية لعدم النمو بشكل صحيح، وهل الشعر ينمو مع الزمن أم أنه كما هو؟
وأكدت على أنه إذا تم الإجابة على هذه السائلة هى التى تحدد ما يمكن عمله، فإن كانت سلبية لوجود أمراض، أى لا يوجد ما يقلق والشعر ينمو ولكن ببطء فلا بأس، ومن المتوقع أن يستمر النمو مع الوقت ويتحسن تدريجيا.
أما فى حالة وجود تغيرات تدل على وجود مرض وراثى أو مكتسب، فهنا تحتاج إلى الفحص والمعاينة وإجراء ما يلزم من التحاليل التى تنفى أو تثبت المرض، لكن فى الوقت الراهن لا داعى للقلق إن لم يكن هناك ما يوحى بمرض.