كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون من مركز أبحاث أديلسون لبيولوجيا أمراض الإدمان، عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن فاعلية إحدى المواد المستخلصة من مخدر الماريجوانا أو الحشيش فى تعزيز صحة الإنسان.
وأشار الباحثون إلى أن استخدام مادة "THC "، المسئولة عن الآثار النفسية التى يحدثها الحشيش، بتركيزات صغيرة جداً، وأقل حوالى 1000 مرة من تركيزاتها بسيجارة الحشيش، يساهم فى حماية خلايا المخ من التلف، وحماية وظائف الإدراك مثل الذاكرة والتركيز والتفكير من التدمير على المدى البعيد الناتج عن تناول الأدوية السامة أو بسبب نقص الأكسجين أو التشنجات، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية.
وتبرز أهمية هذه النتائج خاصة بالنسبة لمرضى الصرع أو المرضى المعرضين للأزمات القلبية، حيث سيساهم حقن مادة "THC" بتركيزات صغيرة فى وقايتهم من الإصابة بتلف خلايا المخ وتدمير وظائف الإدراك حال نقص إمدادات الدم إلى خلايا المخ.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Behavioural Brain Research and Experimental Brain Research"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثلاثين من شهر مايو الماضى.