يقول الدكتور عمرو حسن الدكتور عمرو حسن مدرس النساء والتوليد طب قصر العينى، إن تقييمات العقم تشمل الخصوبة المتعلقة بالسن وهى:
> فحوصات الإباضة
> فحوصات أنبوب فالوب أو البوق
> فحوصات الرحم وبطانة الرحم
> فحوصات الصفاق
> تحليل السائل المنوى
> يناقش القسم التالى الفحوصات الطبية التى يمكن للزوجة إجراؤها لتقييم الخصوبة أو تشخيص العقم.
الخصوبة المتعلقة بالسن أصبح من الممكن اليوم معرفة مخزون الزوجة من البيضات، فهذا المخزون هو الذى يدل على ما لدى الزوجة من رصيد من الخصوبة المتعلقة بالسن. وأبسط هذه الفحوصات الهرمون المنبه للجريب وهرمون الإستراديول فى الدم فى بداية الدورة الشهرية للزوجة. ويدل ارتفاع الهرمون المنبه للجريب إلى انخفاض فرصة الحمل لدى الزوجة، خاصة إذا كانت فى سن الخامسة والثلاثين وما فوق. ولكن ذلك لا يعنى أن لا فرصة لديها للحمل.
فحوصات الإباضة إذا كانت الدورة الشهرية لدى الزوجة منتظمة فمن الأرجح أن جسمها ينتج البيضات، أما إذا كانت محرومة من الدورة الشهرية أو كانت دورتها الشهرية تأتى مرة كل بضعة أشهر، فمن الأرجح أن جسمها لا ينتج البيضات أو ينتجها بغير انتظام.
هناك عدة طرق لمعرفة ما إذا كان جسم الزوجة ينتج البيضات أم لا. ويمكن للزوجة إجراء فحصين بنفسها فى المنزل: وهما قياس حرارة الجسم القاعدية واستعمال مجموعة من الاختبارات من أجل التنبؤ بالإباضة.
قياس حرارة الجسم القاعدى: لإجراء هذا القياس، على الزوجة أن تقيس حرارتها عبر الفم عند الاستيقاظ صباحاً كل يوم على مدى شهر على الأقل ثم تسجيل النتيجة. تسبب الإباضة عادة ارتفاعاً فى حرارة جسم المرأة بنصف درجة إلى درجة. إلا أن بعض النساء اللواتى تنتج أجسامهن البيضات لا ترتفع حرارتهن.
مجموعة الاختبارات من أجل التنبؤ بالإباضة: تتألف مجموعة الاختبارات هذه من فحوصات للبول مصممة لكشف الازدياد الحاد فى الهرمون الملوتن الذى يحصل قبل الإباضة مباشرة. إذ يحفز الازدياد الحاد لهذا الهرمون أحد المبيضين على إطلاق البيضة وإنتاج البروجستيرون. وتكشف مجموعة الاختبارات هذه التنبؤ بالإباضة عادة الازدياد الحاد فى الهرمون الملوتن قبل يوم أو يومين من الإباضة مما ينذر الزوجين بأن الإباضة باتت قريبة. إلا أن الازدياد الحاد فى الهرمون الملوتن الذى تكشفه تلك المجموعة من الاختبارات لا يحصل عند جميع النساء.
يجرى الطبيب أو الطاقم الطبى بعض الفحوصات الطبية للزوجة للتأكد من حدوث الإباضة. وتشمل هذه الفحوصات: فحص الدم، وصورة بالإيكو أو بالأمواج فوق الصوتية للحوض، وأخذ خزعة من بطانة الرحم.
فحص الدم: يؤكد الفحص حصول الإباضة عبر قياس مستوى البروجستيرون فى الدم.
الصورة بالإيكو أو بالأمواج فوق الصوتية للحوض قد يشير هذا الفحص إلى إنتاج المبيضين للجريبات. هذه الجريبات هى أكياس مليئة بالسائل موجودة تحت سطح المبيض مباشرة وتحتوى على البيضات غير الناضجة. تساعد الصورة فوق الصوتية على كشف إنهيار الجريب مما يشير إلى إطلاق البيضة، لا يجرى هذا الفحص دائما.
فحوصات أنابيب فالوب يمكن إجراء تصوير خاص بالأشعة يسمى تصوير الرحم والأنبوب لتقييم حال الرحم والأنابيب. خلال هذا التصوير يحقن عنق الرحم بصبغة خاصة تملأ الرحم وتنتقل إلى أنبوبى فالوب. إذا سال السائل خارج الأنبوبين عند نهايتهما فذلك يعنى أنهما مفتوحان. أما إذا لم يسل السائل فذلك يعنى أنهما مسدودان.
فحوصات الرحم وعنق الرحم يكشف تصوير الرحم والأنبوب المستخدم لفحص أنابيب فالوب عن أى عيوب فى جوف الرحم حيث تنغرس المضغة وتكبر، يجرى هذا التصوير بعد انتهاء الدورة الشهرية ولكن قبل الإباضة.