كتب : طارق عبد العزيز منذ 6 دقائق
كشف الدكتور عادل الإتربي، رئيس قسم القلب بجامعة عين شمس ورئيس "جمعية القلب المصرية"، أن الجلطات القلبية أصبحت سببا رئيسيا للوفاة بين المصريين، بسبب الضغوط الحياتية التي يتعرضون لها وعوامل أخرى منها التدخين والعوامل الوراثية وارتفاع معدلات السمنة، فضلا عن انتشار مرض ارتفاع ضغط الدم والتوتر العصبي وقلة النشاط البدني، موضحا أن الصحفيين والأطباء والمحامين والقضاة هم الأكثر عرضا للوفاة بالجلطات، بسبب طبيعة عملهم التي تضعهم تحت الضغوط والتوتر العصبي بشكل مستمر نتيجة تعاملهم المباشر مع الأحداث والمواطنين.
وأشار الإتربي، في كلمته أمام المؤتمر المصري الأوربي الأول لأمراض القلب، والذي عقد بمدينة شرم الشيخ اليوم، إلى ظهور أنواع جديدة من العلاجات المضادة للجلطات القلبية أكثر دقة وفعالية يتم تناولها عن طريق الفم، لافتا إلى أن تلك الأنواع ستكون متوافرة في مصر خلال 3 أشهر وبأسعار معقولة في متناول المريض المصري.
وأوضح الإتربي أن المرض المصاب به الرئيس السابق حسني مبارك هو اضطراب القلب الأذيني، ما يعرضه إلى خطر الإصابة بالجلطات المفاجئة المسببة للوفاة خاصة جلطات المخ، وهو ما يتطلب تناوله أدوية الجلطات مدى الحياة.
ومن جانبه، لفت الدكتور مصطفى نوار، رئيس قسم القلب بجامعة الإسكندرية، إلى ظهور أجهزة صدمات كهربائية جديدة يتم زرعها تحت الجلد تتمكن من منع اضطرابات ضربات القلب وتمنح المريض صدمة كهربائية تقيه من التعرض للوفاة المفاجئة الناتجة عن توقف البطين القلبي لمدة 3 دقائق فقط، وهي أجهزة غالية الثمن.
وأضاف نوار، أنه يتم التفاوض حاليا مع الشركات العالمية المصنعة لهذه الأجهزة لاستيرادها بأسعار مناسبة للمرضى المصريين، مشيرا إلى أنه تم تفعيل مشروع "دعامة الحياة" بالتعاون بين "الجمعية المصرية للقلب" ووزارة الصحة لسرعة إنقاذ مرضى الجلطات القلبية بمعرفة الأطباء المتخصصين في أمراض القلب على مدار الساعة في 6 مراكز مختلفة بالقاهرة والإسكندرية يتم توفير أطقم متخصصه لعلاج مرضى الجلطات بها.
أخبار متعلقة :