كشف علماء بريطانيون عن إمكانية التوصل إلى سبب إصابة بعض السيدات بتسمم الحمل، باستخدام غاز كبريتيد الهيدروجين.
وتشير الاختبارات التى أجراها العلماء، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إلى أن إعطاء "كبريتيد الهيدروجين"، وهو غاز سام تشبه رائحته البيض الفاسد، إلى السيدات الحوامل المعرضات لخطر الإصابة بتسمم الحمل، من الممكن أن يساعد فى حمايتهن من الإصابة بهذا العرض ويحمى نمو الأجنة.
ويقول العلماء من جامعة أستون بمدينة برمنجهام البريطانية إن هذا العنصر الكيميائى ينتجه الجسم بشكل طبيعى، غير أن مستوياته تنخفض لدى بعض السيدات، وأشاروا إلى أنه فى حال استخدامه بشكل آمن فى صورة عقاقير من الممكن أن يعوض هذا النقص الطبيعى ويساعد فى الإبقاء على تدفق دم صحى للمشيمة.
وأظهرت التجارب التى أجراها العلماء على الفئران أن كبريتيد الهيدروجين لديه القدرة على منع إطلاق مادتين كيميائيتين تعملان على رفع ضغط الدم عند الحامل وإبطاء النمو الطبيعى للمشيمة، ويعتقد أن هذا الضرر يلعب دورا رئيسيا فى الإصابة بتسمم الحمل وعرقلة نمو الطفل.
ووفقا للصحيفة، قد يساعد اكتشاف العلماء فى جامعة أستون على تطوير علاج للحوامل بحلول نهاية العقد الحالى، ويجب أن يكون العلاج فى شكل عقاقير لأن الغاز سام.