أكد الدكتور عمرو حسن حسين مدرس أمراض النساء والتوليد بمستشفى طب القصر العينى جامعة القاهرة، أنه من الممكن أن يقوم طبيب التوليد بإعطاء السيدة التى توشك على الوضع حقنة التخدير، ويمكنها أخذ الإيبيدورال فى أى وقت أثناء الوضع، لكن تفضل معظم السيدات أخذها حين تزداد حدة الانقباضات، الأمر الذى غالباً ما يحدث عندما يتوسع عنق الرحم بين خمس إلى ست سنتيمترات، كما ستُعطى حقنة الإيبيدورال إذا تطلبت الولادة التسريع باستخدام السينتوسينون عبر المصل، وهو المركب الكيميائى لهرمون الأوكسيتوسين، الذى يوسع عنق الرحم ويزيد حدة انقباضاتك. قد تحتاج السيدة إلى مسكن إضافى، لأن السينتوسينون قد يصعّب التعامل مع الانقباضات، إذا تم تركيب حقنة الإيبيدورال لك، فستبقى حتى بعد ولادة الطفل وخروج المشيمة، يمكن أن توفر أيضاً مسكناً للألم بعد الولادة إذا احتاجت إلى غرز أو قطب.
> وعن مزايا حقنة الإيبيدورال، أكد حسن أنها توفر عادة مسكناً ممتازاً للألم أثناء المخاض، وعمل بسرعة إلى حد ما، فهى تأخذ حوالى 20 دقيقة لإدخالها وتركيبها و20 دقيقة أخرى بعد حقن المخدر حتى يبدأ مفعولها، مضيفاً يمكن لممرضة التوليد الخبيرة زيادة جرعتها، لذا لا تحتاجين عادة بعد تركيب الإيبيدورال إلى انتظار طبيبة التخدير.
وأشار إلى أنها تساعد على صفاء التفكير تماماً، لافتاً إلى أن الحامل قد تبقى مدركة لانقباضاتها، لكنها لن تشعر بأى ألم، وإذا كان لدى الحامل ارتفاع فى ضغط الدم، فإن أحد آثارها الجانبية المفيدة هى خفض ضغط الدم، ويمكن إعادة تعبئتها ببنج موضعى أقوى إذا احتجت إلى عملية قيصرية.