أكد الدكتور إيهاب العكارى أستاذ الجراحة العامة السمنة بولاية "ويس فرجينيا"، بالولايات المتحدة الأمريكية، أن هناك علاقة بين السمنة المفرطة والإصابة بأمراض مثل السكر والضغط وزيادة نسبة الدهون فى الدم.
وأشار إلى أن تأثير الجراحة كفيلة بالتخلص من هذه الأمراض التى تصاحب السمنة، حيث يعتقد البعض أن السمنة هى مرض ينتج عن تناول الطعام ولكن السمنة ليست مشكلة تناول الطعام فقط، ولكن فى الجينات الخاصة بالإنسان وفى التمثيل الغذائى فى الجسم فلابد من نشر التوعية للمجتمع، وأن المريض الذى يعانى من السمنة المفرطة هو مريض وليس مجرد أنه يأكل بكثرة وأصحاب السمنة المفرطة نسبة فشل الوسائل الأخرى فى إنقاص الوزن عالية جدا عند استعمال وسائل أخرى غير جراحية، حيث إن نسبة عودة السمنة مرة أخرى عالية فعمليات السمنة المفرطة بأنواعها المختلفة هى الوسيلة الوحيدة لإنقاص الوزن، ولابد أن يكون الطبيب الجراح على خبرة كافية قبل إجراء الجراحة، ولابد أن يعى المريض أن هذه العملية وسيلة من أجل إنقاص الوزن فأى عملية لها مضاعفات، ولكن من المؤكد أن الآثار الناتجة عن السمنة أقل بكثير من مضاعفات العملية والعمليات عموما آمنة إذا تم إجراؤها بشكل سليم من قبل الفريق الطبى المتكامل والذى يتابع حالة المريض بعد إجراء الجراحة وهناك أخصائى تغذية قبل وبعد العملية وأخصائى نفسى ومجموعة تدعيمية، وليس الهدف منها هو التجميل ولكن الهدف منها هو العلاج.
ونسبة مضاعفات الخطر تصل إلى 2 % فى حالات عمليات السمنة عموما ونسبة التخلص من مرض السكر تصل من 60 : 80 % والسمنة المفرطة تقلل عمر الإنسان ما بين 12 : 20 عاما طبقا لإحصائيات تم نشرها فى دوريات علمية.
وتحديد نوع العملية حسب حالة كل مريض من خلال معرفة التاريخ المرضى للمريض وأفضل عملية مناسبة للمريض.
لا نعتبر الوزن بمفردة هو المؤشر الإصابة بالسمنة، ولكن المؤشر هو كتلة الجسم عندما تكون 30 أو أكثر يكون المريض محتاج إلى إجراء جراحة والمريض لا يتم شفاؤه إلا بنسبة معينة حسب نوع العملية فتركيب حزام المعدة يتم تخفيض وزنة من 40 : 50 % من الوزن الزائد، وتكميم المعدة من 50 : 60 % وتحويل المسار يخفض وزنه من 60 : 80 % ويتم إجراء هذه العمليات بالمنظار الجراحى.