أوضح أ.د. طارق هاشم نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة لمراكز الأورام أن مشكلة الأورام فى مصر من أكثر التحديات الصحية التى تواجهها مصر، فى الآونة الأخيرة خاصة مع ارتفاع المعدلات العالمية للأمراض غير السارية، فإنه من المتوقع ارتفاع معدلات الأورام فى مصر.
وأشار إلى أنه من أهم مشاريع وزارة الصحة هو العمل على تحديد حجم مشكلة السرطان، وذلك من إنشاء قاعدة بيانات من الخطوات الأساسية التى يبنى على أساسها كيفية التعامل مع المرضى ووضع سياسات العلاج.
ويتم ذلك على التنسيق الكامل بين جميع المراكز التعليمية بين جامعات مصر ووزارة الصحة مؤكدا أنهم يعملون كفريق واحد للكشف المبكر عن المرض، ورفع نسبة الوقاية والتوعية عند المواطن المصرى.
وقد أوضحت الإحصائيات والدراسات أن الاكتشاف المبكر للعديد من أنواع السرطان له تأثير مباشر على معدلات الشفاء بالإضافة إلى تأثيره الإيجابى على النواحى الاقتصادية.
وكشف أن الإنفاق الصحى للأورام يمثل علاج الأورام حوالى 25% من إجمالى الإنفاق الصحى لنفقة الدولة (بما يساوى حوالى 0.5 مليار جنيه سنويا).
يستفيد منه المرضى غير الخاضعين للتأمين الصحى (حوالى 50% من المرضى).
وأضاف أ.د. طاق هاشم أن إقليمى الدلتا والإسكندرية من أكثر المناطق
> التى تعانى من ارتفاع نسب الإصابة ويمثل المرضى بهما حوالى 45% من إجمالى المرضى بالجمهورية.
أخبار متعلقة :