أكد دكتور عمرو حسن مدرس النساء والتوليد بقصر العينى، موضحا أن تحفيز الحلمة هو تحريك وفرك حلمة الثدى بلطف ونعومة، لتشجيع بدء الانقباضات، وتكمن النظرية فى أن الأوكسيتوسن، وهو هرمون يسرّع عملية الولادة عبر إثارة التقلصات فى الرحم، يتحرر من الجسم عند تحفيز الثدى.
هل هذه الطريقة آمنة؟
أوضح دكتور عمرو، أن مراجعة الدراسات وجدت أن التقلصات أو الانقباضات بعد تحفيز الحلمة لم تزد تحريض الرحم، مما قد يشكّل خطورة على الجنين، وهناك نقص فى الأبحاث حول مدى نسبة أمان هذه الطريقة فى حالات الحمل الخطرة، لذلك نصح بها فقط فى حالات الحمل العادية.
هل تنجح؟
بين دكتور عمرو أن مراجعة الدراسات المذكورة أعلاه، أشارت إلى فائدة ملحوظة من وراء تحفيز حلمة الثدى لدى النساء اللواتى كان عنق الرحم لديهن قد بدأ أصلاً بالاتساع، وأصبح أرقّ استعداداً للمخاض، وأن 37% من النساء اللاتى جرّبن هذه الطريقة بدأن بعملية الولادة فى خلال 72 ساعة، مقارنة بنسبة 6% فقط ممن لم يقمن بها.
كيف أجرّبها؟
> أجاب بأن الفكرة هى فى استحضار حركة رضاعة الطفل عبر مصّ الحلمة، لذا عليك تدليك الحلمة، وما حولها بالكامل (المنطقة الداكنة حول الحلمة)، وليس فقط قرص الحلمة، ضعى كفّ يدك حول منطقة الحلمة وحرّكى بطريقة دائرية مع ضغط ثابت ولكن لطيف.
قد تحتاجين إلى متابعة هذه الحركة لبعض الوقت، ويُقترح عادة أن تحفّزى أو تحرّضى الثديين لمدة ساعة، ثلاث مرات فى اليوم، لفترة 15 دقيقة مستمرة لكل ثدى على حدة إلى أن تنتهى الساعة.