كشف فريق من الباحثين بجامعة جوتنبرج بالسويد عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن المصل الجديد الذين قاموا بتطويره مؤخرا لعلاج الإسهال، ويؤخذ عن طريق الفم، حيث أكدوا نجاح التجارب التى أجريت عليه فى المرحلة الأولى، وكانت مبشرة للغاية.
وتعد بكتيريا الإيكولاى "Enterotoxigenic Escherichia coli" هى المسبب الرئيسى للإسهال الخطير الذى يصيب الأطفال الذين يقطنون فى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل وكما قد تصيب الأشخاص أثناء سفرهم إلى الدول النامية، ويتسبب الإسهال فى إصابة أكثر من 400 مليون شخص على مستوى العالم، ويتسبب فى وفاة أكثر من 300 ألف طفل كل عام.
وأكدت التجارب التى أجريت على المصل الجديد فعاليته وأمانه، حيث ساهم فى حدوث عدد قليل ومحدود للغاية من الآثار الجانبية والتفاعلات غير المرغوبة، كما أنه يحفز الجهاز المناعى ضد بكتيريا الإيكولاى الخطيرة.
وما يزيد أهمية هذه الدراسة أنه لا يوجد حتى الآن أى أمصال متوفرة فى السوق الدوائى لوقاية الأطفال أو الأشخاص المسافرين من خطر الإصابة ببكتيريا الإيكولاى.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت على الموقع الإلكترونى لجامع جوتنبرج فى الثانى والعشرين من شهر مايو الجارى.