أشار أ.د. جمال حسنى، أستاذ جراحة العظام ورئيس جمعية تطويل العظام الدولية، إلى أن الانسداد الوريدى هو حالة خطيرة تهدد الحياة ويشمل الجلطات الوريدية العميقة وجلطة دموية بالأوردة العميقة والجلطات الرئوية وهذه الجلطات غالبا ما تنفصل من مكانها وتنتقل عبر مجرى الدم وتمنع تدفق الدم إلى أعضاء حيوية.
وفى أثناء عمليات العظام الكبرى و المتوسطة تزداد مخاطر حدوث الانسداد التجلطى الوريدى فى المرضى الذين سيخضعون لعمليات العظام. وفى الحقيقة تحدث جلطات الدم فى 40- 60% من المرضى الذين سيخضعون لعمليات العظام الكبيرة ولا يتلقون رعاية وقائية.
كما أكد أن مشكلة الجلطات تعد من أخطر المشكلات التى تواجه المرضى بعد كسور العمود الفقرى وعمليات العظام وذلك نابعا من ازدياد نسبة حدوثها إلى حد مخيف بالإضافة إلى أنه لا توجد أعراض لهذه المشكلة فى أكثر من 50% للحالات بالإضافة إلى صعوبة التشخيص فى الـ 50% الأخرى و حتى أنه إذا تم علاج هذه المشكلة العلاج السليم 100% فإنه يوجد نسبه لا بأس بها تظل تعانى من أثار هذه المشكلة بشكل مزمن مما يحد من حركة المريض و نشاطه الطبيعى طوال حياته.
> وأكد أ.د. جمال حسنى على التوصية باستخدام مضادات التجلط لفترة أسبوعين على الأقل بعد الجراحات الكبرى فى جراحة العظام للوقاية من الانسداد التجلطى الوريدى مع العلاجات المضادة للتجلط ويوصى باستخدامه لمدة أطول فى حالات عمليات تغيير مفصل الفخذ فى وجود عوامل خطورة متعددة.