لدى كل منا لحظة في الحياة نفقد فيها هدوءنا تماما، ونبالغ في رد فعلنا تجاه بعض الأشخاص، أو في بعض المواقف، ولكن يأتي علينا وقت نتمنى فيه لو أننا نستطيع التحكم في أعصابنا، والاحتفاظ بهدوئنا، تجنبا للإحراج الذي ينتابنا أمام الآخرين نتيجة أفعالنا.
تقدم خبيرة العلاقات الإنسانية إليزابيث ريفورد بعض النصائح التي قد تساعدك في الحفاظ على هدوئك في أي ظرف أو تحت أي ضغط..
تعلم كيفية الابتعاد
هناك بعض الناس في حياتك أنت تعرفهم جيدا، هؤلاء دائما يتسببون في فقدك لأعصابك، حيث إنهم يمثلون مصدر ضغط عليك، عليك أن تبتعد قدر المستطاع عن مثل هؤلاء الأشخاص حتى تستطيع الحفاظ على هدوئك قدر المستطاع، أو على الأقل حتى تتعلم الاحتفاظ بهدوئك.
تنفس
قد يبدو الأمر وكأنه أكلشيهات، ولكنها في الحقيقة إحدى أهم وأفضل الطرق فاعلية في مساعدتك على الاحتفاظ بهدوئك، فلتجرب أن تأخذ نفسا عميقا، مع العد إلى 10 - أو 20 بهدوء، فذلك الوقت الذي سيبقى فيه فمك مغلقا مع العد، هو كل ما تحتاجه للسيطرة على تفكيرك، وعلى الكلمات التي ستخرج من فمك.
اخفض صوتك
عندما نفقد هدوءنا، يبدأ صوتنا في الارتفاع، لذلك أولا لا بد أن تحاول قدر المستطاع التحكم في درجة صوتك بحيث لا يرتفع، فكلما احتفظت بصوتك منخفضا، كلما استطعت الحفاظ على هدوئك.