كتب : نورهان السبحى الخميس 12-12-2013 11:37
تتشابه أعراض فيروس «كورونا» مع أعراض الإنفلونزا العادية والمتمثلة فى ارتفاع فى درجة الحرارة والكحة الشديدة والسعال وإفرازات مخاطية من الأنف، والطريقة الوحيدة للكشف عن فيروس «كورونا» هى إجراء فحص وتحليل للبلغم، وتكمن خطورة الفيروس فى أنه معدٍ وينتقل بسهولة بين الأشخاص، كما أن إهماله يمكن أن يؤدى إلى التهابات رئوية شديدة أو فشل تنفسى، ما يؤدى إلى الوفاة فى بعض الحالات، هذا ما أوضحه لـ«الوطن» أ.د. عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب عين شمس، أثناء حضوره المؤتمر الصحفى الذى عقد على هامش المؤتمر الثانى عشر للجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية.
تناول المؤتمر كافة الأمراض المتعلقة بالأمراض الصدرية والشعب الهوائية، فضلاً عن الالتهابات الرئوية من بكتيرية وفيروسية، وركز المؤتمر على فيروس «كورونا»، حيث تمت مناقشة أسبابه وأعراضه ومدى انتشاره فى العالم، وخطورة مضاعفاته.
وأكد «خطاب»، نائب رئيس الجمعية المصرية للشعب الهوائية، أن فعاليات المؤتمر استمرت على مدار 3 أيام، واحتوت على 18 جلسة علمية، شملت 68 متحدثاً، وتم اعتماد المؤتمر من الأكاديمية الأمريكية للتعليم المستمر.
وأشار «خطاب»، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن الجديد والمميز فى مؤتمر هذا العام أنه تم ولأول مرة تنظيم جلسات تفاعلية مع الصيادلة «200 صيدلى»، لمناقشة الأمراض الصدرية والطريقة الأمثل للعلاج ووصف أدوية، وذلك لأن لهم دوراً أساسياً فى المنظومة الطبية.
وعن ماهية المرض، يقول «خطاب» لـ«الوطن»: إن فيروس «كورونا» هو فيروس خاص بالجهاز التنفسى وينتقل بسهولة من خلال مخالطة المريض، ومن خلال العطس والسعال والأيادى الملوثة، وبالتالى يجب عزل المريض تماماً، وعدم مخالطته، وتتم الوقاية من المرض من خلال النظافة الشخصية ووضع منديل عند العطس حتى يتم تجنب رذاذ المريض أثناء العطس.
ويطمئن أ.د.عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة للطب الوقائى، بأن مصر خالية تماماً من الإصابة بفيروس «كورونا»، وإجمالى عدد الحالات المصابة بالفعل فى العالم، وليس المشتبه فيها. هو 163 حالة، توفى منها 68 حالة فقط، و80% من هذه الحالات تم رصدها فى دولة السعودية.
وأكد «قنديل» ضرورة الوقاية من المرض، حيث تلعب التوعية دوراً كبيراً فى الوقاية من المرض، ومن أكثر الطرق تأثيراً فى توعية الناس تتمثل فى الإعلام، لأن دوره بناء وفعال فى زيادة إدراك الناس بخطورة أمراض الجهاز التنفسى، ولكن يجب التوعية بالأمراض، وليس الترهيب حتى لا يصاب المجتمع بذعر، ويرتبك صاحب القرار.
أخبار متعلقة :