شبكة عيون الإخبارية

"بطان عنق الرحم" مرض يصيب واحدة من كل 10 سيدات فى سن الإنجاب

فى عام 1860، اكتشف العالم الدكتور كارل فن روكيتانيسكى مرض كانت تعانى منة النساء لسنوات طويلة، وسمى هذا المرض عام 1920 ببطان الرحم المهاجرة.

أما الآن، وبفضل اكتشاف المرض والأبحاث العلمية التى أجريت طوال هذه السنوات فقد تغيرت الصورة تمامًا، فإذا تم تشخيصك بأنكِ تعانين من مرض بطانة الرحم المهاجرة، فهناك الكثيرون يعلمون كيف تشعرين. فهو حالة شائعة من أمراض النساء، تحدث فى حوالى 1 من كل 10 سيدات فى سن الإنجاب.

الدكتور عمر عبد العزيز، أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة، يوضح أن مرض بطانة الرحم المهاجرة هو حالة تتواجد فيها قطع من الأنسجة تشبه تلك التى تبطن الرحم من الداخل، والتى تُعرف ببطانة الرحم خارج الرحم. القطع الشاردة من بطانة الرحم غالبًا ما توجد فى الأعضاء القريبة فى منطقة الحوض مثل المبايض، المثانة، والأمعاء. وهو مرض شائع يؤثر على السيدات بشكل مبدئى خلال سن الخصوبة.

وتعد الأسباب وراء مرض بطانة الرحم المهاجرة ليست مفهومة بالكامل، ولكن خطوات هذا المرض تتم خلال فترة الطم، بعض دم الطمث يحدث له جريان لخارج الرحم خلال قناة فالوب ولا تُسبب ألما، يحتوى دم الطمث طبيعيًا على قطع من بطانة الرحم، والتى تستقر على الأعضاء المجاورة للرحم مثل، المبايض والأمعاء، يحدث لدى السيدات اللاتى يعانين من مرض بطانة الرحم المهاجرة "التصاق لبطانة الرحم الشاردة بالأعضاء المجاورة، والتى تستجيب بدورها إلى الهرمونات الشهرية وتسبب التهاب وتهيج وتؤدى إلى الإحساس بالألم، واعلمى جيدًا، أن لديكِ خطورة أكبر بالإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة، إذا ما كان لديكِ أم أو شقيقة تعانى من هذه الحالة.

أما بالنسبة للأعراض الأكثر شيوعًا لهذا المرض، فهى تقلصات طمث شديدة وألم خلال فترة الطمث، ألم ما قبل الطمث. (ألم خلال العلاقة الجنسية (الجماع. ألم منتشر أو مزمن فى الحوض، الأعراض الأخرى تتضمن إرهاق مزمن أو إجهاد، نزيف شديد وغير منتظم، أعراض متعلقة بالأمعاء أو أعراض متعلقة بالمثانة خلال فترة الطمث).

اليوم السابع