شبكة عيون الإخبارية

السمنة تؤدى إلى ضعف السمع

يعلم كثير من الأشخاص مدى خطورة السمنة على صحة الإنسان النفسية والعضوية، حيث تؤثر على جميع أعضاء الجسم بما فيهم الأنف والأذن والحنجرة.

يقول الدكتور وائل أبو الوفا أستاذ الأنف والأذن الحنجرة، إن هناك علاقة بين السمنة وأمراض الأنف والأذن والحنجرة، فإن معظم الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد فى أول مراحل السمنة يعانون من الشخير أثناء النوم، وفى مراحل متطورة من السمنة قد يؤدى الوزن الزائد إلى ضيق بالتنفس أو اختناق ويكون ذلك نتيجة لضعف العضلات الموجودة بالحلق والبلعوم وزيادة بهذه المنطقة.

يضيف "وائل" أن السمنة قد تؤدى إلى الإصابة بمرض السكر، لأن مرض السكر يؤثر على الأعصاب، لافتا أن عصب السمع من أكثر الأعصاب المتأثرة بمرض السكر وقد يصل الأمر إلى ضعف عصبى شديد بالأذن وهذا النوع من ضعف السمع يحتاج سماعة للأذن، لذلك ننصح مريض السكر بالحفاظ على مستوى السكر بالدم حتى يتجنب هذه المضاعفات.

يوضح الطبيب أن العلاج فى بداية الأمر يكون بمحاولة فقدان الوزن عن طريق نظام غذائى وممارسة الرياضة ٣ أو ٤ أيام أسبوعيا، وفى بعض الأحيان يتم اللجوء للجراحة وهذا يعتمد على مكان ضيق التنفس، إذا كان هناك اعوجاج بالحاجز الأنفى مصاحب بتضخم فى غضاريف الأنف، الجراحة ستكون عبارة عن تقويم للحاجز الأنفى واستئصال الغضاريف الجزئى، وإذا كان يوجد ترهل بسقف الحلق فتكون الجراحة عبارة عن استئصال تجميلى لسقف الحلق لعلاج الشخير وضيق النفس أثناء النوم.

اليوم السابع