الفتاق هو ضعف فى عضلات البطن، ونتيجة لضغط الأمعاء، تصبح جزءا من الأمعاء تحت الجلد مباشرة، مما يسبب آلاما شديدة للمريض، ويحتاج المريض إلى استشارة طبيب فورا لتحديد مدى الإصابة بمرض الفتاق.
قال الدكتور حسام أحمد فؤاد أستاذ الجراحة العامة والأورام والغدد والأوعية الدموية وجراحة المناظير المتقدمة والجهاز الهضمى وجراحات السمنة وزميل الكلية الملكية للجراحين بلندن، تظهر أعراض الفتاق على المريض حسب نوعه وحجم الإصابة به، وفى الغالب لا تظهر أى أعراض لهذا المرض، إلا مع ظهور مضاعفات، بالإضافة إلى ألم بسيط أو شديد بسبب خروج الأمعاء إلى تجويف البطن.
وأوضح أن الفتاق يتكون من مجموعة من الأغشية المبطنة، مثل دهون البطن، وقد يحتوى على الدودة الزائدة، مضيفا أن زيادة حجم الفتاق تؤدى إلى انسداد الأمعاء الدقيقة، ومن مضاعفات الإصابة اختناق الأحشاء، أى عدم وصول الدم إلى الأمعاء، مما يؤدى إلى حدوث غرغرينا والتى تؤدى إلى الوفاة.
وأشار إلى أن من أعراض ارتجاع الفتاق القئ المستمر، مع تحجر مكان جراحة الفتاق، والشعور بآلام حادة بالبطن، مع ارتفاع بدرجة حرارة البطن، والتهابات مكان الفتق، مما يؤدى إلى حدوث غرغرينا والوفاة سريعا، وتلك الحالة تستدعى استئصال جزء من الأمعاء لإنقاذ حياة المريض.
وأوضح أن غرغرينا الأمعاء قد تحدث بعد اختناق الفتق بساعات، وتتطلب جراحات معقدة، وقد تتطلب تحويل مجرى البراز فى حالة غرغرينا الأمعاء الغليظة، وجراحة أخرى لإرجاع المجرى لطبيعته، مشيرا غلى أن علاج الفتاق هو الجراحة، ويتم فيها تركيب شبكة لتقوية أماكن الضعف فى جدار البطن عن طريق جراحة المنظار أو الجراحة المفتوحة.
أخبار متعلقة :