كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق من الباحثين بمعهد مونتريال للقلب فى كندا عن معلومات جديدة ومثيرة، بشأن بعض الوسائل المتخذة للحد من خطورة السمنة على صحة الإنسان، وأذيعت نتائجها خلال أحد المؤتمرات العلمية التى عقدت مؤخراً.
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة التمارين والأنشطة البدنية عالية الشدة مع اتباع الحمية الغذائية للبحر المتوسط يساهمان بشكل كبير فى الحد من المخاطر الصحية الناجمة عن الإصابة بالسمنة، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من الدهون المتراكمة حول البطن والخصر، ويساهمان بشكل ملحوظ فى تعزيز صحة القلب، والحد من الأمراض والمخاطر التى تصيبه.
وأوصى الباحثون الأشخاص الذين يعانون من السمنة بضرورة ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية عالية الشدة مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً، مع اتباع الحمية الغذائية للبحر المتوسط، والإكثار من تناول الخضروات والفواكه الطازجة، والأسماك، والحد من تناول اللحوم الحمراء وتناول كميات قليلة منها، مع الإكثار من تناول زيت الزيتون والحبوب.
وأضاف الباحثون أن اتباع تلك النصائح يساهم فى تعزيز صحة القلب، ويفيد فى الحد من الكتلة الدهنية بالجسم، وتخفيض مستويات الكولسترول وضغط الدم المرتفع، وكذلك الحد من الوزن ومحيط الخصر وتحسين القدرة على ممارسة الرياضة وتعزيز التحمل، وتحسين مستويات السكر بالدم وتنظيم ضربات القلب.
وأذيعت هذه النتائج خلال المؤتمر العلمى الكندى لطب القلب والأوعية الدموية، والذى عقد فى الثامن عشر من شهر أكتوبر الجارى.