انطلقت بالعاصمة الماليزية كوالامبور صباح اليوم الاثنين، فعاليات الملتقى العالمى الثانى للسياحة العلاجية فى ماليزيا وتستمر فعالياته حتى غد الثلاثاء، وذلك تحت رعاية نائب رئيس الوزاء الماليزى محيى الدين ياسين، بمشاركة 1308 مندوبين من 34 دولة إضافة إلى العديد من خطوط الطيران العالمية، والبنوك والمؤسسات المصرفية والوكالات الحكومية والمستشفيات ومراكز الخدمات الصحية ذات المستويات العالمية ووكالات السفر والسياحة والمهتمين بقطاع السياحة والصحة.
تضمن الملتقى مؤتمرا لمناقشة مجموعة من أوراق العمل المتعلقة بفرص وإمكانيات ماليزيا فى مجال السياحة العلاجية والحلول المتاحة لمعالجة تحدياتها، بالإضافة إلى معرض متخصص للمؤسسات الصحية والشركات الطبية ووكالات السفر والسياحة وغيرها من المؤسسات الخدمية ذات العلاقة بنفس القطاع.
ويهدف المؤتمر إلى اكتشاف وإيجاد الشراكات التعاونية للسياحة العلاجية بأنواعها فى العالم وإبراز الفرص المتاحة لصناع السياحة العلاجية والالتقاء بالأفكار والاقتراحات التى من شأنها الارتقاء بجودة الخدمات التى تقدم للسياحة العلاجية فى أنحاء العالم.
وفى كلمته فى افتتاح فعاليات الملتقى استعرض نائب رئيس الوزراء الماليزى محيى الدين ياسين القدرات الماليزية التى تؤهلها لتفعيل مفهوم السياحة العلاجية لما لها من كفاءات طبية متخصصة وقدرة فى التواصل مع مختلف الجنسيات، فضلا عن معقولية أسعار العلاج مقارنة بالأسعار العالمية فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.. مؤكدا على أن ماليزيا لديها القدرة على أن تكون الوجهة المفضلة فى مجال السياحة العلاجية، داعيا مختلف القطاعات المحلية ذات العلاقة بالعمل والتعاون معا من أجل بلوغ الأهداف المنشودة فى هذا المجال.
ومن جانبها، قالت د.مارى ونغ لاى لين الرئيسة التنفيذية للمجلس الماليزى للسياحة العلاجية.. إن الخطوات الحكومية تساهم وبشكل كبير فى تعزيز عجلة النمو الاقتصادى، لتصبح وجهة عالمية فى مجال الرعاية الصحية، وتشجيع الاستثمار، ودعم متطلبات سوق العمل فى الخدمات الصحية، ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص والجهات المعنية بالسياحة.
وأضافت د. مارى أن المجلس يستهدف هذا العام رفع نسبة سياحة الرعاية الصحية بنسبة 15 فى المئة سنويا بما يتماشى مع الارتفاع العالمى الذى يبلغ ما بين 15 و25 فى المئة، وأعربت عن ثقتها بأن ترتفع نسبة السياحة الصحية فى بلادها خلال العام الجارى نظرا لقدرات ماليزيا بوصفها وجهة رئيسية للرعاية الصحية ذات الجودة العالية فى منطقة جنوب شرق آسيا، مؤكدة أن بلادها تمتاز بمرافقها الطبية المتطورة وأطبائها الماهرين.
وقالت إن ارتفاع عدد سياح الرعاية العلاجية الصحية فى ماليزيا إلى نحو 700 ألف شخص مع نهاية العام الجارى مقارنة بـ671 ألفا العام الماضى.
كما أشادت د.مارى بالإمكانيات والقدرات التى تمتملكها دول الخليج فى صناعة السياحة وبشكل خاص سلطنة عمان والإمارات، وقالت إنهما محطتان رائداتان وقويتان فى استقطاب زوار السياحة العلاجية والصحية.
>
أخبار متعلقة :