عقد مؤخرًا بدبى مؤتمر الجمعية الإماراتية للجهاز الهضمى والكبد بالتعاون مع بعض جمعيات الكبد المصرية، حيث حضر المؤتمر ما يقرب من 500 طبيب من جميع الدول العربية من الإمارات والسعودية والكويت ولبنان والأردن وفلسطين والسودان وليبيا.
وصرح الدكتور عمر هيكل أستاذ الكبد والجهاز الهضمى، بأن المؤتمر شارك فيه من مصر أكثر من 35 أستاذًا من كبار أطباء الكبد فى مصر وكان هناك بعض الأطباء الأجانب من كندا واستراليا وأمريكا وفرنسا وناقش الأطباء المصريون خلال جلسات المؤتمر فيروس "C" ومدى انتشاره فى بعض الدول العربية وأن هناك بعض الدول لا تخضع للإجراءات الوقائية والقواعد المتعارف عليها لمنع انتشار العدوى.
وناقش المؤتمر أيضًا عدوى الأطفال بفيروس "C" والذين يعانون من بعض أمراض الدم ويلجأون لنقل الدم على فترات متقاربة وكذلك زيادة نسبة الإصابة بالالتهاب الكبدى الفيروسى "C" بوحدات غسيل الكلى لدى المرضى الذين يعانون من فشل كلوى.
وأشار الدكتور هيكل، إلى أن المؤتمر شمل ورش عمل حاضر بها نخبة من الأطباء المصريين وتمت مناقشة مشكلة ضعف استجابة المرضى للعلاج بالإنترفيرون والريبافيرين وكذلك أسباب إحجام المرضى عن العلاج وإن نسبة المرضى الذين يخضعون للعلاج بالإنترفيرون والريبافيرين فى مصر لا تتجاوز 35% فقط من المستحقين للعلاج وذلك لزيادة تكلفة العلاج عن الإمكانيات المتاحة وهذا يلزم أن تخفض الشركات المنتجة للأدوية أسعار هذه العقاقير ويجب الاختيار الجيد للمرضى المستحقين للعلاج حسب القواعد والبروتوكولات العالمية المتعارف عليها.
وناقش المؤتمر أهمية أن يتم معرفة النوع الجينى للفيروس قبل بدء العلاج لأنه من المعروف أن أكثر من 92% من المرضى يعانون من النوع الجينى الرابع الموجود فى مصر وهناك أنماط جينية مختلفة كانت نسبتها لا تتعدى 7% ولكنها موجودة بالمجتمع المصرى وقد تحتاج إلى إضافة أنواع جديدة من الأدوية بالإضافة الإنترفيرون والريبافيرين لزيادة نسبة الاستجابة من 45% إلى 75%.
أخبار متعلقة :