يحتفل برنامج الأغذية العالمى اليوم بـ"يوم الغذاء العالمى"، حيث يسلط الضوء على مدى تأثير التغذية السليمة فى تحول الأفراد والمجتمعات والاقتصادات، وضرورة الاهتمام بها باعتبارها أساسا لكافة الجهود التنموية.
وذكر بيان لمكتب البرنامج بالقاهرة اليوم أن حوالى 842 مليون نسمة حول العالم، أى ما يزيد عن معدل شخص واحد من بين كل ثمانية أشخاص فى العالم، يعانون حاليا من الجوع المزمن، وأن ما يزيد الأمر سوءاً هو افتقار نحو مليارى نسمة إلى الفيتامينات والمعادن اللازمة ليعيشوا حياة صحية.
وأشار إلى أنه إذا استثمر المجتمع الدولى نحو 1.2 مليار دولار سنوياً لمدة خمس سنوات للحد من نقص المغذيات الدقيقة، ستترجم الفائدة التى ستتحقق فى المستقبل بفضل تحسين الصحة وخفض وفيات الأطفال وتزايد الأرباح إلى مكاسب سنوية قيمتها 3ر15 مليار دولار.
ونقل البيان عن المدير التنفيذى لبرنامج الأغذية العالمى إرثارين كازين قولها، إن "الفتيات والفتيان الذين يعانون نقص التغذية يواجهون بعض المشكلات الصحية وبعض العقبات فى التحصيل الدراسى، وكذلك فى أماكن عملهم لاحقا، وهذا يحد من إمكاناتهم وقدراتهم على المساهمة فى تنمية المجتمعات التى يعيشون فيها".
وأضافت أن "وضع التغذية على رأس الأولويات فى الوقت الحالى، ويعتبر استثماراً فى مستقبلنا جميعاً فى شتى بقاع العالم، ويجب أن يشمل هذا الاستثمار كل من المنظومة الغذائية، والزراعية، والصحية والتعليمية".