سنين طويلة مرت على الشعب المصرى من الحزن والكآبة نتيجة الأحداث التى تمر بها مصر منذ سنوات، وأصبحت الابتسامة صعبة على الجميع، رغم ما تحققه هذه الابتسامة من جاذبية وجمال قد لا يشعر به الكثيرون.
يقول الدكتور هشام فهى عيد استشارى جراحة الوجه والفكين مدير طب الأسنان بجامعة القاهرة، إن الأبحاث العلمية الحديثة أثبتت أن الابتسامة المشرقة النابعة من القلب بغرض نشر التسامح والمودة بين الناس لها مجال مغناطيسى ينبعث منه إشعاعات نفسية فيزيقية " PSYCHO-PHYSICAL " قد يكون لها أثر إيجابى فى التآلف بين قلوب الناس.
وأضاف "لذلك فن الابتسامة المشرقة ذات الأسنان البيضاء الصحية تمثل عاملا مهما للغاية فى الجاذبية التى يتحلى بها الإنسان، وأنه ثبت أن هذه الجاذبية التى تسبق الشخص بالابتسامة الجميلة هى فى الأصل عبارة عن صيد مغناطيسى" خطوط مغناطيسية وهمية تكون جاذبة للشخص المتلقى لهذه الابتسامة".
وأوضح فهمى أن الوجه الذى يخلو من الابتسامة تتقلص عدد خطوط المجال المغناطيس لديه وبذلك يكون فاقدا للجاذبية تماما للمحيطين حوله، وأن التفسير العلمى الأكثر تفصيلا لكلتا الحالتين السابقتين عند الابتسامة تتحرك فقط 10% من عضلات الوجه مما يجعل المجال المغناطيسى أو "الجاذبية لهذا الشخص كبيرة"، فعند تحريك عدد بسيط من عضلات الوجه عند الابتسامة يكون هذا الشخص هادئا ووقورا ويتمتع بجاذبية عالية جدا لدى الآخرين، أما عند الغضب أو العبوس تتقلص أكثر من 90% من عضلات الوجه مما ينتج عنه انعدام تام للجاذبية نتيجة عدم وجود مجال مغناطيسى كاف يجذب الناس حول هذا النوع من الشخصية.
وأكد الدكتور هشام أن الأسنان الناصعة البيضاء لابد أن تكون هى السبب الرئيسى خلف هذه الجاذبية، وأن الأسنان ناصعة البياض لم تعد من الصعب تحقيقها وإنما أصبح تحقيقها سهلا بعد اكتشاف عدة طرق فى مجال تجميل الأسنان والتخلص من اصفرارها، بحيث تكون الابتسامة صافية ومشرقة.
وأشار فهمى إلى أن الابتسامة الهادئة يجب أن يتحلى بها معظم الناس حفاظا على صحة عضلات أوتار الوجه والفكين، مما يساعد على عدم إجهادها ويحافظ بدرجة كبيرة جدا على غضروف مفصل الفك الذى عادة ما يكون أول ضحية لشدة الغضب والتأزم النفسى.
أخبار متعلقة :