أظهرت أحدث الأبحاث الطبية أن تعرض الأطباء للضغوط والتوتر المستمر يدفعهم بصورة كبيرة لسوء استخدام العقاقير الطبية والمسكنات، مما قد يعرضهم لمخاطر الإدمان خصوصا فى ظل استمرار طول ساعات العمل.
وأوضحت الدراسة أنه بشكل عام الأطباء يسيئون استخدام العقاقير الطبية والمهدئات بنفس معدلات الأشخاص العادية لتتراوح هذة النسبة مابين 10 إلى 15%، لتتطور إلى مشكلة حقيقة يظلون فريسة لها طيلة حياتهم.
وقالت "ليزا ميرلو" أستاذ مساعد الطب النفسى بجامعة "فلوريدا" الأمريكية، إنه ليس هناك الأبحاث والدراسات الكافية التى تلقى الضوء على سوء استخدام الأطباء للعقاقير الطبية والمهدئات بالمقارنة بالمرضى والأشخاص العاديين.
كانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 55 طبيبا خضعوا للمراقبة من قبل برنامج الصحة بسبب معاناتهم من مشاكل مع المخدرات والكحوليات.
وأشارت المتابعة إلى أن مايقرب من 69% من الأطباء الذين شملتهم الدراسة أساؤا استخدام العقاقيرالطبية والمهدئات فى الوقت الذى اعترفوا فيه بأن الضغوط والتوتر فى ميدان العمل قد دفعتهم للإقدام على هذه الخطوة الخاطئة.