السقوط الشرجى هو عبارة عن سقوط أو تدلى الغشاء المخاطى، أو سقوط كامل لجدار المستقيم إلى خارج فتحة الشرج، وغالبا ما يحدث ذلك أثناء عملية التبرز وقد يحدث أيضا فى غير ذلك.
يقول د. شريف نبيل أخصائى الجراحة العامة وجراحات المناظير بمستشفى مصر للطيران، إن السقوط الشرجى يحدث بنسبة كبيرة فى الأطفال خلال الأعوام الأولى من العمر، وفى كبار السن، وتزيد نسبته فى السيدات عن الرجال.
وعن أسباب الإصابة، فيرجع إلى أن ضعف عضلات الحوض قد يكون متلازما مع السقوط الشرجى، بالإضافة إلى أن يكون هناك ضعف شديد فى عضلات الشرج، وبالتالى عدم التحكم فى الإخراج.
وقد لا يكون هناك أى أعراض واضحة لدى المريض، لكن قد يشكو من جزء يخرج من فتحة الشرج عند التبرز فى حالات الإمساك، وقد يعانى من ألم لاحتمالية حدوث تقرحات بالمستقيم، أو نزيف من الشرج أو إمساك مزمن.
ويشير د. شريف إلى ضرورة التفريق بين حدوث سقوط شرجى والإصابة بالبواسير من الدرجة الرابعة، وهذا سهل بالنسبة للجراح المتخصص.
وأكد على أن الحل الجراحى هو الأمثل لهذه الحالات لتجنب تلف عضلة الشرج وقرح المستقيم، وإحراج المريض بسقوط المستقيم، أو عدم القدرة فى التحكم بالإخراج، وتكون عن طريق الشرج أو عن طريق البطن "شق جراحى أو بالمنظار"، ويحدد ذلك الجراح المعالج، حسب كل حالة على حدة.
ولكن إذا رفض المريض إجراء الجراحة، أو لم تكن حالته الصحية تسمح بذلك، فيبدأ فى تنظيم وجباته الغذائية والزيادة من الألياف للبعد عن الإمساك، مع تناول الأدوية الملينة.
أخبار متعلقة :