كتب : رويترز منذ 10 دقائق
أطلق البرنامج الأردني لسرطان الثدي حملة تستمر شهرا لنشر التوعية بشأن المرض، بالتزامن مع حملة عالمية للتوعية حول سرطان الثدي.
وقال البرنامج الأردني لسرطان الثدي إن هذا المرض هو أشهر أنواع السرطان التي تصيب الأردنيين.
وأكدت نسرين قطامش مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي، أن الهدف الرئيسي من البرنامج خفض نسبة الوفيات بسبب هذا المرض، بنشر ثقافة الكشف المبكر وتسهيل عمليات الفحص بالأشعة لكل نساء المملكة الأردنية.
وأضافت قطامش: "لكل حملة موضوع هدفه الأساسي تفعيل الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتشجيع السيدات على القيام بهذه الفحوصات للكشف المبكر، لكن كل سنة نختار الشعار الذي يتناسب مع حاجات السيدة الأردنية، أو الأسباب التي تمنعها من القيام بالفحص".
وأوضحت أن الدراسات أظهرت وجود العديد من الأسباب التي تمنع النساء من السعي للتصوير بالأشعة، حيث قالت النساء اللاتي لا يجرين الفحوص بالأشعة إن الخوف من المرض والوصمة المجتمعية إضافة إلى المرض نفسه، من بين الأسباب التي تمنعهن من الفحص.
وأشار البرنامج الأردني لسرطان الثدي إلى أن حملة عام 2012 وصلت إلى 70% من السكان.
وكشف أحدث تقرير للمركز الوطني لحالات السرطان أن 1000 حالة إصابة بسرطان الثدي سجلت في الأردن العام الماضي، و36% من حالات الإصابة تحدث للنساء، و20% من حالات الإصابة بالسرطان عامة.
وقالت الطبيبة يسار قتيبة مديرة وحدة التصوير بالأشعة والفحص المبكر عن السرطان في مركز الملك حسين للسرطان، إن الحملات تسهم أيضا في مكافحة الصور النمطية الزائفة عن السرطان.
وأكدت مريضة بالسرطان تدعى ميلودي محمد صبري الباري أنها ترغب في إفادة الآخرين من تجربتها مع سرطان الثدي، بأهمية الفحص المبكر الذي تعتقد أنه أنقذ حياتها، لكنها تريد أن تؤكد للناس أن السرطان لا يعني بالضرورة الموت.
ويتلقى البرنامج الأردني لسرطان الثدي الدعم من تبرعات المواطنين وشركات القطاع الخاص.
وتشمل بعض الأهداف المستقبلية للبرنامج ضمان الجودة لجميع عيادات الفحص بالأشعة في أنحاء المملكة الأردنية، والتيقن من أن النساء يفحصن في القرى الصغيرة بنفس الجودة اللائي تجري أخريات بها فحوصهن في عمان.