شبكة عيون الإخبارية

العمل بمدابغ الجلود والصبغات يؤدى للإصابة بسرطان المثانة البولية

من أعلى دول العالم فى معدل الإصابة بسرطان المثانة البولية، تبعا لآخر الإحصائيات. كما قال دكتور على زيدان مدرس واستشارى جراحة الأورام جامعة القاهرة وزميل كلية الجراحين الملكية بلندن، مشيرا إلى أن أسباب الإصابة بسرطان المثانة البولية لم تكن معروفة لكن هناك عوامل تزيد من معدل الإصابة، ومنها التدخين وتناول الكحوليات بشكل مفرط، وسبق الإصابة بالبلهارسيا، الفشل الكلوى، وتكوين حصوات بالكلى مع إهمال علاجها، استئصال ورم سابق بالمثانة، بجانب العمل فى مدابغ الجلود، أو مصانع الصبغات، كما أن العامل الوراثى يلعب دورا فى معدل الإصابة بمرض سرطان المثانة، وأخيرا مرضى الشلل النصفى الذى ينتج عنه أحيانا مرض سرطان الكلى يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة البولية.

وأشار زيدان إلى أن أعراض الإصابة بمرض سرطان المثانة البولية هو زيادة معدل التبول مع الألم، ووجود دم فى البول، ورم المثانة، ووجود قطع لحمية صغيرة فى البول، بجانب ألم العظام مع إصفرار الوجه، إضافة إلى كحة مصحوبة بالدم، علاوة على حصوات فى المثانة والكلى والحالب مع احتقان فى المثانة وتعتبر بعض هذه الأعراض توابع للإصابة بالبلهارسيا.
> وعن طرق العلاج قال زيدان إن هناك أكثر من طريقة علاج كالاستئصال الجراحى للغدد الليمفاوية بالبطن والحوض مع الحفاظ على عصب الانتصاب الجنسى حتى يحافظ الرجل على ذكورته، وفى بعض الحالات يمكن الاستئصال الجذرى للمثانة بالكامل مع البروستاتا والحويصلة المنوية، وهناك طريقة علاج أخرى بزرع المثانة البولية الصناعية من خلالها يستطيع المريض التبول من قناة مجرى البول الطبيعية للحفاظ على عصب الانتصاب، وهذه من الطرق الطبية المتطورة بشرط التأكد أن وظائف الكبد والكلى سليمة، أما فى حالة تقدم الورم عند السيدات فهنا يتم استئصال الرحم والمبايض والجزء العلوى من المهبل، إضافة إلى العلاج الكيمائى فى حالة الورم السطحى قبل الجراحة من أجل تقليل مرحلة الورم، علاوة على العلاج الإشعاعى لتعقيم منطقة الحوض بعد وصول الورم إلى الجدار الخارجى للمثانة البولية.

ونصح زيدان بسرعة اللجوء إلى الأطباء والمراكز المتخصصة للكشف والفحص فى حالة الإحساس بالأعراض السابق ذكرها، فإذا كان الورم سطحيا يمكن استئصاله بالمنظار أما إذا كان عميق فى بدايته فيتم استئصال كلى للمثانة ويتم زرع المثانة الصناعية الجديدة فلابد من التشخيص على يد طبيب.
>

اليوم السابع

أخبار متعلقة :