الجمشت والأراجونيت والعقيق والكهرمان، عرفت بأنها من الأحجار الكريمة ولكنها باتت فى تركيا اليوم من الأحجار التى تستخدم مجال العلاج بالوهم للمرضى النفسيين، بحسب الادعاءات السائدة.
وحول هذا الموضوع، قال البروفسور فى مستشفى جامعة أنقرة وعضو هيئة الأمراض النفسية التركية "أوجوز إركان بيركسون"، "إن البحث عن علاج للأمراض التى يعانى منها إنسان قديم قدم وجود البشرية، فمنذ آلاف السنين تسود اعتقادات حول أشياء كثيرة لها أثر إيجابى فى علاج البشر وهى ترتبط ارتباطاً وثيقاُ بالخلفية العقائدية للإنسان، ومن تلك الأشياء العلاج عن طريق الأحجار الكريمة.
فالاعتقادات القديمة للإنسان وفق الأنثروبولوجيا "علم الإنسان" لها تأثير قوى على الدوافع والغرائز الأساسية عند الإنسان وعلى حالته النفسية، وهذا وثيق الصلة بالعلاج الوهمى.
وتسود اعتقادات خاطئة عند الناس تكلفهم الكثير من المال والوقت إن خرج عن نطاق العلم والمنطق.
ومن جانب آخر.. قال خبير الطاقة الحيوية "بيلجين دال"، كنت أعانى من صداعٍ نصفى رافقنى 15 عاماً وعندما وصف لى البعض التداوى بحجر الجمشت، سخرت قائلاً، أيعقل أنَّ يكون للحجر أى تأثير على الإنسان، ولكن ذلك تغير بعد عام 2008 عندما تداويت بحجر الجمشت واختفى المرض نهائياً.
وعن حجر الأراجونيت، قال دال إنه يوقف هشاشة العظام فى إسبوع واحد ويساعد على استرخاء العضلات، ولأمراض الغدة الدرقية والأرق والالتهابات ولحجر الجشت تأثير كبير فى علاجها.