انتشر التدخين فى الآونة الأخيرة بين الفتيات، ففى المقاهى نجد الكثير من الفتيات يدخنون السجائر والشيشة دون أى شعور بالكسوف. قال الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى بجامعة المنصورة، إن الأسباب وراء تدخين الكثير من النساء متعددة منها يكون نتيجة أن الزوج مدخن ويعطى لزوجته أن تدخن معه للتسلية، وعند ذلك تتعود المرأة على التدخين.
> أضاف الحديدى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن السبب الآخر أن هناك بعض السيدات يلجأن للتدخين حتى تشعر بالمساواة بينها وبين الرجل، اعتقادا منها أنها عندما تدخن ستكون قوية ويكون التدخين نوع من أنواع فرض الشخصية والمساواة مع الرجل.
> مستكملا حديثه أن هناك البعض الآخر يجدن التدخين سلوكا اجتماعيا يعطيهن شكلا اجتماعيا، لافتا إلى أن تدخين السيدات للشيشة انتشر بكثرة، حيث يوجد الكثير من السيدات يشربن الشيشة فى المقاهى ليشعرن بالعظمة.
> أوضح أستاذ الطب النفسى أن هناك أسبابا نفسية كالتوتر والقلق والضغوط العصبية تجعل المرأة تدخن اعتقادا منها أن شرب السجائر يهدئها ويخفف من التوتر والقلق، مشيرا إلى أن بعد تدخين سجارتين تحدث التهدئة ثم بعد ذلك يحدث الإدمان على النيكوتين من المواد التى يحدث عليها تعود ولم تستطع القدرة على التوقف، وبعد ذلك تعود المرأة مرة أخرى إلى التوتر والعصبية الزائدة نتيجة لإدمان النيكوتين.
> وأشار الطبيب إلى أنه من المراحل النفسية للتطور النفسى الميل للمرحلة الفمية وهو يعنى أن الطفل فى صغره يميل إلى المرحلة الفمية، وما يجده أمامه يضعه فى فمه لأن ذلك يعطى نوعا من أنواع السعادة، فبعض السيدات يوجد عندهم نوعا من التوتر يضغط عليهم وترجعهم للوراء وتعود للمرحلة الفمية، أى عندما تضع المرأة السجائر فى فمها تكون نوعا من أنواع التعويض وتشعرها بالسعادة.
لذلك أكد الطبيب أن التدخين لن يزيد المرأة شيئا، لأنه نوع من أنواع التقليل لها ولن يساويها بالرجل، وينصح فى البدء التدريجى لإيقاف التدخين وظهور الأعراض الانسحابية، ويجب أكل المواد السكرية مع ممارسة الرياضة وشرب المهدئات من الينسون والكركديه.