شبكة عيون الإخبارية

"حملة أنا صيدلى أنا فاهم شغلى": الصيدلى يقدم العلاج المثيل وليس البديل

نقص الثقافة الدوائية والمعرفة عند الكثيرين من الأشخاص تؤدى إلى وجود مشكلات وأضرار يعانى منها المريض ومنها رفض كثير من المرضى صرف الدواء البديل بدلا من الدواء الأصلى.

يقول الدكتور " أحمد الجويلى " صيدلى، ومنسق حملة أنا صيدلى أنا فاهم شغلى إن أكثر المشكلات التى تواجه الصيادلة هى رفض المريض للعلاج البديل على الرغم من انه لا يختلف كثيرا عن الدواء المكتوب بالروشتة.

وأضاف الجويلى، أن الصيدلى يلجأ أحيانا إلى صرف المثيل الدوائى بدلا من الدواء باسمه التجارى الأصلى أولا لسرعة شفائك هى العامل الأهم عند الصيدلى، وهو يعلم فى الغالب أن الدواء الموجود فى الروشتة الخاصة بك، ربما يكون غير متواجد فى أغلب الصيدليات التى ستذهب إليها، مما قد يؤخر تناولك للدواء لفترة طويلة، فيقدم لك أقرب المثائل الدوائية.

ثانيا الصيدلى خبير فى هذه المواد الفاعلة داخل الأدوية، يقدم لك المثيل و ليس البديل. أى أنه يقدم الدواء "التوأم" للدواء الذى قصده الطبيب فى الروشتة الدوائية، دون أى تغيير فى المادة الفعالة، أو فى تركيزها فى كل جرعة، مما يعنى أن الأثر الطبى سيكون متطابقا.

أما البديل، فيقصد به صيدلانيا، دواء آخر، بمادة فعالة مختلفة، ولكن يمكن أن تقوم بعلاج الحالة أيضا.

ثالثا، ليس من مصلحة الصيدلى على الإطلاق أن يقدم لك شيئا لا يثق - هو - فى كفاءته، لأن الصيدلى المتميز، يسعى دائما لكسب ثقة مرضاه وعملائه، فطالما تعاملت مع صيدلية ذات سمعة طيبة، ثق دائما بما يقدمونه إليك فيها، لأن صحتك أمانة فى أعناقهم، وهم حريصون على تلك الأمانة.

ونصح الجويلى، قراء "اليوم السابع"، لا تنزعج من كلمة "البديل" أو "المثيل" داخل الصيدلية وأظهر ثقتك للصيدلى عند صرف الروشتة الطبية، ولا تبدى التشكك الذى يمكن أن يحطم العلاقة بينك و بين الصيدلى الذى يتعامل معك، ولا تستجب لحديث أى أحد - مهما كانت مكانته فى نظرك - عندما يبدأ فى التشكيك فى علم الصيدلى أو مهارته العلمية.
>

اليوم السابع