أكد عدد من الخبراء أن مصر تحتل المرتبة التاسعة عالميا بين الدول التى تعانى من أعلى معدلات انتشار لمرض السكر فى العالم، حيث يعانى أكثر من 15% من إجمالى عدد البالغين فى مصر من المرض، مشيرين إلى أن مرض السكر يعد من أكثر الأمراض نموا وانتشارا على المستوى العالمى.
جاء ذلك خلال المؤتمر الـ49 للجمعية الأوربية لدراسات السكر والذى عقد بمدينة برشلونه بأسبانيا، بحسب ما ذكرته إحدى شركات الأدوية العاملة بمصر فى بيانها الصادر اليوم الاثنين.
وتشير أحدث إحصائيات الاتحاد العالمى للسكر إلى العديد من الحقائق الخطيرة حول هذا المرض حيث يعانى من مرض السكر 36 مليون شخص بالغ فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها، ومن المتوقع أن يصل عدد حالات السكر على المستوى العالمى إلى 552 مليون حالة بحلول عام 2030، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7ر50% مقارنة بالأرقام الحالية، ومن المتوقع أن تصل نسبة الزيادة فى حالات السكر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال نفس الفترة إلى 83%.
وأوضح المؤتمر، بحسب البيان، أن مرض السكر يلقى بأعباء اقتصادية جسيمة على أنظمة الرعاية الصحية فى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تنفق دول المنطقة ما يقدر بحوالى 5ر5 مليار دولار كل عام لعلاج مرضى السكر، وهو ما يمثل 14% من إجمالى الموازنات الصحية فى تلك الدول.
وأوصى المؤتمر، مريض السكر بعدم التراخى فى اكتشاف أحدث أنواع العلاج الجديدة والمناسبة لحالته، وأن يبادر بسؤال طبيبه الخاص واستشارته فى أحدث أدوية علاج السكر والتى قد تكون سببا فى العلاج دون إحداث أية مضاعفات.
أخبار متعلقة :